من الظّواهر التي تستنزف المديرين استنزافا كبيرا في مفتتح كل سنة دراسيّة طلب النّقلة من قسم إلى قسم، البعض يفضّل مدرسين والبعض الآخر يروم الحاق ابنه بأحد أصدقائه ، وعادة يزعم الأولياء أن غرضهم تأمين صحبة أو مرافق لمنظوريهم في الرحلة إلى المدرسة ذهابا وعودة...
إن الاستجابة لهذه الطّلبات يطيح أوّلا بالتّوازن البيداغوجي الذي شكلت على أساسه الأقسام، ويكوّن أقساما مميّزة، في معارضة صريحة للقانون، كما يسبّب استياء واسعا بين المدرسين
لذا يتعيّن التّصدّي الشفاف والحازم لظاهرة الارتحال من قسم إلى آخر، ولتسهيل عمليّة التّصدّي والحدّ من كلفتها العلائقيّة ننصح بما يلي:
1 ـ إنجاز قائمات غير نمتجانسة من حيث السن والجنس والنتائج المدرسية
(في المدارس الابتدائية يقوم المجلس البيداغوجي بما قام به القيم العام).
2 ـ عرض القائمات على المجلس البيداغوجي للمصادقة عليها.
3 ـ تحرير دفاتر المناداة في ضوئها وتسليم مختلف الجهات الإدارية والبيداغوجية نسخا من القائمات المؤشرة، لضبطها من جهة، ومنع تغييرها لدواعي غير بيداغوجية من جهة أخرى.