اختتام السنة الدّراسية في المعهد أو الاعدادية ينفتح على ثلاث مجالات:
1 ـ تقييم حصاد السنة الدّراسيّة، وتكريم ذوي العطاء المتميز خلاله (مربين وأعوان وعملة وتلاميذ).
2 ـ تأمين السير العادي للإدارة، وتقديم الخدمات لطالبيها خلال عطلة الاستراحة السنويّة.
3 ـ القيام باستعدادات أوليّة لافتتاح السنة الدّراسية الموالية.

وفي هذا الصّد ننصح بما يلي:
1 ـ تقييم حصاد السنة الدّراسيّة، وتكريم ذوي العطاء المتميز خلاله (مربين وأعوان وعملة وتلاميذ).
يكون تقييم نتائج التلاميذ السنويّة وفي المحطتين الاشهاديتين (شهادة ختم التعليم الأساسي / البكالوريا) من خلال:
   أ ـ مجلس الإطارات (ويضم المدير وإطار الاشراف) ويتعلق التقييم بقيس مدى التوفّق في التوزيع البيداغوجي المعتمد خلال السنة الدراسية المنقضية، ومختلف التنظيمات ذات العلاقة (جداول أوقات القيمين / الاداريين / العملة)، واقتراح مشروع تعديلات فيها بصورة يجعلها أجدى بالنسبة إلى العملية التعليمية ـ التعلمية.
   ب ـ مجالس الأقسام: ويحاول إطار الاشراف خلالها تدوين مقترحات المدرسين حول مختلف العوامل التي أثرت في النتائج المدرسية سلبا، والحلول المقترحة من جهتهم للارتقاء بها، وبالتالي فإن مجال الأقسام لآخر السنة ليست تدوينا لقرارات بالارتقاء والرسوب والنجاح فقط.
ج ـ تنظيم يوم العلم المدرسي: إسناد جوائز قيمة للتلاميذ النجباء، وتكريم بعض المربين والعاملين في المؤسسة، اعترافا بتميزهم خلال السنة الدراسية، وتشجيعا للبقية للنسج على منوالهم.

2ـ تأمين السير العادي للادارة.
يمنع منعا باتا غلق الإدارة خلال عطلة الاستراحة السنويّة، وعلى المدير تأمين استمراريتها وذلك بإحكام توزيع عطل الاستراحة بين الإطار والأعوان والعملة بصورة لا تعطّل مصالح مراجعي الإدارة، وبالتالي يقوم المدير بـــ:
  أ ـ دعوة الاداريين إلى أن يجتمعوا في جلسة تشاورية لتقسيم العطلة المدرسية بالتراضي بينهم، وفي صورة تعذّر التوافق، يفعل المدير مقتضيات الفصل عدد 37 (جديد) – نقح بمقتضى القانون عدد 83 لسنة 1997 المؤرخ في 20 ديسمبر 1997 والذي يسند لمن لهم أكبر عدد من الأبناء الأولوية في اختيار فترة التمتّع بعطلة الاستراحة السنوية.
  ب ـ دعوة الاداريين إلى تحرير مطلب عطلة الاستراحة السنوية تام الموجب، يضمن في ملفاتهم الإدارية، وتحين في ضوئه بطاقة المواظبة الخاصة بهم، وفي صورة عدم تحيينها يلجأ بعض الأعوان الاداريين إلى التحيل على رؤسائهم، ويطلبون خلال السنة الدراسية الموالية فترات استراحة بعنوان "عطلة سنوية"، خاصة عند التغيير الذي يحصل على رأس إدارة المؤسسة.
  ج ـ تحرير جدول تأليفي يحوصل فترات استراحة الأعوان الإداريين وتأشيره، وتوجيه نسخة منه إلى المندوب الجهوي للتربية للاعلام، ويحتفظ.
  د ـ قطع نفس الخطوات مع سلك العملة.
في المعاهد يتناوب المدير والناظر في التمتع بالاستراحة السنويّة، ويمكن للناظر الاطلاع على البريد الإداري الوارد على المؤسسة، والتنسيق مع المدير حول المطلوب فيه، غير أن النّاظر لا يوقّع على الشهادات المدرسية وفي المدارس الاعداديّة.
تنتهي كل عطل الاستراحة السنويّة يوم 31 أوت بدخول الغاية، ويكون يوم فاتح سبتمبر يوم عودة مدرسية لسلكي الاداريين والعملة.
  هـ ـ يتسلم المدير من المرشدين التطبيقيين بطاقات المخزون محينة، وجردا للمعدّات والأثاث المعطّب والذي زال الانتفاع به.
  و ـ يفعل المدير سجل القيم فيتسلم من حافظ المغازة وأعوان المخابر السجلات المحاسبية ودفاتر الجرد التي يمسكونها، ويتسلم منهم كذلك مفاتيح الفضاءات المسؤولين عنها في ظرف مغلق وممضى من قبلهم.

3 ـ القيام باستعدادات أوليّة لافتتاح السنة الدّراسية الموالية:
يمكن للمدير تقسيم العمل بين العملة في مجالات البستنة والدّهن والصيانة، بصورة تخفف الأعباء على العودة المدرسيّة، ويكون التقسيم كتابيا وموثقا في محضر جلسة.
* ينجز المدير التوزيع البيداغوجي في ضوء الوثائق المسلمة له من المندوبية الجهوية للتربية (الحاجيات إلى المدرسين / هرم المؤسسة)، ويأخذ بعين الاعتبار تقييم مجلس الاطارات، ومجالس الأقسام.
* تنفيذ التنظيم البيداغوجي باعتماد المنظومات المتوفّرة، وفي صورة مواصلة المدير انجاز تنظيمات يدويا، فإنّه في هذه الحالة مدعو إلى التبكير بالعمليّة، والاستعانة بعونين عارفين بخصوصيات العمليّة، حتى تكون جداول التلاميذ والمدرسين جاهزة في أجالها.
* التنسيق مع السلط المحلية (البلدية / المعتمدية) لتوفير فريق من عملة الحضائر للقيام بأشغال التهيئة الكبرى، ورفع النفايات خلال العطلة الصيفية والدّهن كذلك.