من التجديدات التي أقدمت عليها وزارة التربية تعميم تركيز أجهزة المراقبة "كاميرات" في المراقد المدرسية بعد تتابع حالات الحرائق والنهب التي تتعرض إليها الفضاءات المدرسية، وتتابع حالات العنف والاستغلال الجنسي للتلاميذ، ويقتضي هذا الاجراء تركيز آلات التصوير خارج الفضاءات التربوية والإدارية وحولها، وتركيز شاشة المراقبة في غرفة المناوبة الليلية للقيمين للمتابعة.
تحفّظ الطّرف الاجتماعي على هذا الاجراء، وعطّل بعض القيمين تركيزه بغلق تلك الغرف، ومنع المزودين من دخولها لتركيز الأجهزة، ومن المفيد التذكير بما يلي:
1- يمكن للطرف الاجتماعي أن يتحفّظ على كل تجديد، وأن يطرح بدائله في مناخ التشاور الذي يميز المنظومة التربوية.
2- لا يمكن للطرف الاجتماعي أو منظوريه أن يغلقوا غرف المناوبة لأنها فضاءات عمومية خاضعة لإشراف وزارة التربية، ولا أحد سواها.
3- يمكن لمديري مؤسسات الايواء فتح الغرف بعد التنسيق مع قيمي القسم الداخلي حفظا لخصوصياتهم، وإذا تعنّتوا، فيمكنهم فتحها بالقوة بعد تحرير محضر في الغرض يشهد عليه أفراد من الأسرة التربوية.
4- يمكن تتبّع كل قيم - تأديبيا - إذا ثبت منعه المزود من تركيز الأجهزة.
_________________
*
الومضات الإشهارية لست من يبثها، ولا قدرة لي على تحييدها، فعذرا لكل الأعضاء والزوار..