نعم، يعتدّ بشهادات التّلاميذ في دعاوى إداريّة وعدليّة، وتترتّب عنها إدانات، لذا فإنّنا ندعو الباحثين إلى أن:
يقوموا ببحث التّلاميذ فرديّا كلّما اقتضى الأمر ذلك.
يجمعوا إفادات منهم وإن كانت إدارة المؤسّسة قد سبق لها استجوابهم، لأنّ الاستجوابات التي ينجزها القيّمون العامّون تخصّ إجراءات التّأديب المدرسي، ولا يمكن اعتمادها في الأبحاث الإداريّة والماليّة لما يمكن أن يشوبها من نقص.
يعتمدوا أسئلة مفتوحة لا توجّه الإجابة.
يضمّنوا شهادات الإثبات، وشهادات النّفي في ملفّ البحث.
يستعينوا بأخصّائي نفساني أو بمربّية (قيّمة / معلّمة / أستاذة) تعمل في المؤسّسة، عند بحث تلميذات تعرّضن إلى حوادث استغلال جنسي أو تحرّش، حفظا لحجب الحياء.
يقدّموا سؤالا مفتوحا من قبيل "هل لديك إضافة؟".
يكافحوا التّلاميذ بعضهم ببعض من أجل تمحيص معطى حاسم.
_________________
*
الومضات الإشهارية لست من يبثها، ولا قدرة لي على تحييدها، فعذرا لكل الأعضاء والزوار..