يكلّف المندوب دوريّا أو عرضيّا مسؤولين بزيارات متابعة لمؤسّسات تربويّة: (استعدادا لعودة مدرسيّة، مراقبة مستمرّة، الإعاشة، استعداد لاحتضان امتحانات وطنيّة أو مناظرات مدرسيّة... وبالتّالي فإنّ المهمّة مسيّجة بنصّ التّكليف، ومن الوارد أن يقف المسؤول الزّائر على خلل أو يتّصل به أحد العاملين في المؤسّسة ليبلغه به، وله أحد اختيارين:
أ. إعلام المندوب بالهاتف بما وقف عليه، أو بما أبلغ به، ويقترح تكليفه بالتّحرّي فيها، وهذا الإجراء معمول به إذا كان الخلل يؤثّر على سير العمل بالمؤسّسة، أو من شأنه أن يسبّب بلبلة في الرّأي العام المحلّي.
ب. تحرير تقرير حول المهمّة وما رصده خلالها من خلل، وللمندوب أن يكلّفه بالبحث أو يكلّف غيره به. ومن المفيد التّذكير بأنّ الأبحاث. وعليه، فإنّ زيارة المتابعة لا تخوّل للمسؤول القيام بالتّحريات والأبحاث.