الالحرّاس اللّيليّون كما المدارس الابتدائية نوعان:
1- بالنّسبة إلى الحرّاس:
أ- أعوان عرضيّون.
ب ـ منتسبو وزارة التّربية.
2- بالنسبة إلى المدارس:
أ- مدارس حضرية لا يتطلب التنقل إليها ليلا وسيلة نقل.
ب- مدارس شبه حضرية أو ريفية يتطلب الوصول إليها استعمال وسائل نقل.
وعليه، تختلف توصياتنا إلى مديري المدارس الابتدائيّة حسب كل فرضيّة من الفرضيّات التّالية:
الأعوان العرضيّون وإن كانوا يخضعون لسلطة المدير التّقديرية في ضبط مهامهم وتوزيع جداول أوقاتهم إلا أنّ مسؤوليّتهم الإداريّة قسمة بين المعتمد والوالي، بحيث يمكن للمدير زيارة المدرسة ليلا للتّثبت من مواظبة الحرّاس العرضيّين، ومراقبة مدى يقظتهم، ومن ثمّ الامضاء على وثيقة خلاصهم، وعلى معتمد المكان أو الوالي في جهته أن يكلّف من يطوف عليهم من مناسبة إلى أخرى لتقييم عملهم، وإثبات مواظبتهم.
أمّا منتسبو زارة التربية فهم تحت السّلطة الكاملة لمدير المدرسة، وعليه ينهض واجب تقييمهم ومراقبتهم وضبط مواظبتهم، والمتاح في هذه الحالة إلزامهم بالتّوقيع يوميّا على ورقة الحضور، وهذا دليل جزئي على جدارتهم بالتّأجير العمومي، ولحماية المدارس الابتدائية من مختلف الانتهاكات.