ذوو الاحتياجات الخصوصية نوعان:
1- تلاميذ يعانون من إعاقات عضوية أو نقص حادّ في النّظر، ويحملون بطاقات معوقين أو لهم ملفّات طبّيّة تثبت حالتهم، بمعنى أنّ المعوق لا يكون الإبلاغ عنه من وليّه، بل بوثائق رسميّة... وهؤلاء المعوقون يتمتّعون بتنفيلات مختلفة في مختلف المحطّات التّقييميّة:
• اتّخاذ كاتب لمن يجد صعوبة في الكتابة.
• تضخيم الخطّ لمن يعاني ضعفا حادّا في النّظر.
• التّنفيل بربع زمن الحصّة لمن يعاني بطئا في الكتابة أسوة بالمناظرات والامتحانات الوطنيّة.
2- التّلاميذ الذين يعانون من حالات ذهنيّة أو نفسيّة أو فيسيولوجيّة تسبّب لهم صعوبات تعلّم أو ضعف متابعة للأنشطة الصّفّيّة، فهؤلاء خصّتهم الاجراءات التّربوية بتقييمات خاصّة تتناسب كميّا ونوعيّا مع قدرتهم على الاستيعاب، بحيث يمنع إخضاعهم إلى التّقييمات المقيّسة على التّلاميذ الأسوياء. هذا الصّنف من المتعلّمين ينجز لهم مدرسهم روائز وتمارين وأسئلة تتناسب مع حالتهم وتخضع تلك التّقييمات إلى رأي مدير المدرسة وتوصيات الاخصّائي النّفساني وتأشيرة متفقد الدائرة.
يقوم الوليّ أوّلا بالإبلاغ عن حالة منظوره ويمدّ مدير المدرسة بالمؤيّدات.
يحيل المدير ملفّ التّلميذ على الإدارة الفرعيّة للحياة المدرسيّة بالمندوبيّة لعرض الملفّ على لجنة الدّمج.
اتّخاذ اللّجنة قرارا باعتبار التّلميذ حالة دامجة.
يخضع المدرس تلميذه إلى اختبار خاص باستشارة من ذكرنا.