يواجه بعض المديرين صعوبة في تأمين حرتسة المدرسة نهارا وليلا في الاعياد الدينية خاصة، ومن المنطقي أن نعتبر حدة رفض العملة معيارا لقيس سلامة أجواء العمل والتواصل بين المديرين والعملة.
وبالتالي اذا طرحت هذه الصعوبة فان الزميل مدير المدرسة في الحقيقة يواجه مشكلة مركّبة:
أ- أزمة تواصل مع العملة.
ب- ازمة حراسة المدرسة.
وعلاج الازمتين ضروري.
ونوجه الى ما يلي:
* بناء علاقات مهنية اساسها الاحترام المتبادل.
* الاجتماع بمكونات الاسرة التربوية دوريا والتذكير بمهام مختلف الأطراف.
* التنصيص صلب جداول الاوقات على مهمة حراسة المؤسسة دوريا ايام الأعياد.
واستئناسا بروح الفصل 37  (جديد) من قانون الوظيفة العمومية فان الحراسة يتداول عليها العملة وتعطى الاولوية في الاستراحة لمن لهم اكبر عدد من الابناء.
* الاجتماع بالعملة ودعوتهم الى تقاسم حراسة ايام الاعياد منذ بداية السنة الدراسية وتحرير نحضر في الغرض.
* الاقراع بينهم في صورة اعندام توافقهن.
* تعويضهم بيومي راحة عن كل يوم حراسة يوم عيد ديني او وطني.
* تخييرهم بين تمتيعهم فوريا بالراحة التعويضية او ضمها الى عطلة الاستراحة السنوية.
* التصرف بمهنية مع العامل غير المتجاوب وعدم الانجرار الى معاملته معاملة غير قانونية (صياح / تهديد...)
* تشريك الطرف الاجتماعي في احتواء حالات الاعتياص.
* إعلام المندوب الجهوي برفض احد العملة الحراسة بعد استنفاد الحلول التواصلية.