منتدى أ. عمر الهرهوري
ومضات الاشهار تخترق الموقع، ولا سلطة لي عليها...
منتدى أ. عمر الهرهوري
ومضات الاشهار تخترق الموقع، ولا سلطة لي عليها...
منتدى أ. عمر الهرهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أ. عمر الهرهوري

منتدى مجاني: مراجع ومقاربات تربوية وإدارية...
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
سحابة الكلمات الدلالية
المواد مهام العمل منشور عطلة المدير تسليم مناشير البكالوريا العملة وثائق الساعات منحة جدول مجلس التربية نموذج شهادة مذكرة حسابية التلاميذ القيم العام مطلب التأديب لسنة
يوليو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031    
اليوميةاليومية
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
عمر هرهوري: مؤسس ومشرف
تدريب على مقال أدبي Vote_rcapتدريب على مقال أدبي Voting_barتدريب على مقال أدبي Vote_lcap 
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 الأعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 تدريب على مقال أدبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر هرهوري: مؤسس ومشرف
مدير المنتدى
مدير المنتدى
عمر هرهوري: مؤسس ومشرف


المساهمات : 1791
تاريخ التسجيل : 30/03/2018
العمر : 59

تدريب على مقال أدبي Empty
مُساهمةموضوع: تدريب على مقال أدبي   تدريب على مقال أدبي I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 22, 2019 1:19 pm

تدريب على مقال أدبي
نقلا عن صفحة فايسبوك: دروس العربية لتلاميذ الرابعة آدابا
الموضوع الأول : << شعر الحماسة يقوم على الوصف الفني >>
ما رأيك ؟

2) إبداء الرأي :
إذًا الوصف الحماسي ليس وصفا تسجيليا بقدر ما هو وصف فني يلعب فيه خيال الشاعر دورا أساسيا . و رغم أن الوصف يشغل مساحة واسعة من الخطاب الحماسي فإنه لا يخفي أهمية
أنماط أخرى من الخطاب كالسرد الملحمي . فشعراء الحماسة قد ربطوا قصائدهم الحماسية بأحداث تاريخية و اجتهدوا في تسجيل هذه الأحداث تسجيلا تفصيليا من بدايتها إلى نهايتها ،
فذكروا الأماكن و الأزمنة و الأشخاص ، و سردوا ما قاموا به من أفعال ، و ما أنجزوا من بطولات ، و ما كان لهم من البلاء الحسن في الدفاع عن الأرض و العرض .  في الشعر
الحماسي نماذج كثيرة يهيمن عليها السرد الملحمي إلى جانب الوصف ومنها قصيدة أبي تمام في مدح المعتصم التي خلد فيها ملحمة " يوم أرشق " و قد انتصر فيها جيشه على
الخرمية و أسر زعيمهم "بابك" .
فذكر خروج الجيش المكون من جنود أبطال و زحفه نحو أرض العدُوّ:
أسرى بنو الإسلام فيه و أدلجوا -_- بقلوب أسد في صدور رجال .

ثم سجل فرار العدو من وجه الجيش الزاحف و تحصنه بالجبال :
لمّا رآهم بابك دون المنى -_- هجر الغواية بعد طول وصال
تخذ الفرار أخا و أيقن أنه -_- صرّي عزم مـن أبــي سمّـال .
لكن قادة جيش المعتصم خدعوه فأنزلوه من معقله :
لبست له خدع الحروب زخارفا -_- فرقن بين الهضب و الأوعال .
فكان نزوله هفوة أدت به و بجيشه إلى الهلاك . فاسر و اقتيد إلى سامرّاء حيث أعدم :
لاقى الحِمام بسرّ من راء التي -_- شهدت لمصرعه بصدق الفال.
و في هذا السرد تفصيل لمراحل الحملة و ذكر لأهم الأماكن ( أرشق – موقان ) و لزمن المعركة (رمضان ) ...
وإضافة الى الوصف و السرد هناك نمط آخر من الخطاب يخترق القصائد أو المقاطع الحماسية و هو الخطاب الحكمي ، فللحكمة حضور لافت في الخطاب الحماسي
سواء في بداية القصيدة أو في أثنائها. و من أمثلة ذلك قول أبي تمام في مدح المعتصم بمناسبة فتح عمّورية :
السيف أصدق أنباء من الكتب -_- في حدّه الحدّ بين الجدّ و اللعب
إنها حكمة تمجد القوّة ورمزها السيف. و القصيدة كلها تصريف لهذه الحكمة التي اختزلت موضوع القصيدة . و على هذا النهج سار المتنبي في كثير من مدائحه
الحماسية في سيف الدولة كما في قوله :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم -_- و تأتي على قدر الكرام المكارم .
و فيه إشادة بمضاء عزيمة سيف الدولة الذي استطاع أن يهزم الروم في معركة الحدث رغم قوّتهم العسكرية. فالحكمة أسلوب من أساليب التعبير عن المعاني
الحماسية في سياقات مختلفة .
و قد ترد الحكمة في ثنايا القصيدة لإبراز المعنى و توكيده كقول المتنبي مشيدا بنجدة سيف الدولة لأهل الثغور و إنقاذهم من شر الروم :
سبقت إليهم مناياهم -_- ومنفعة الغيث قبل العطب .
فالأمير قد خف لنجدة المستضعفين من المسلمين قبل فوات الأوان . و لو تقاعس وتوانى لهلكوا . و الإسراع بالنجدة من صفات الأبطال .

==========

تدريب على تحرير مقال أدبي .
الموضوع الأول : << شعر الحماسة يقوم على الوصف الفني >>
ما رأيك ؟
- المقدمة : - التمهيد : ورد شعر الحماسة في تراثنا الأدبي في شكل مقاطع طويلة أو قصيرة تخترق
مختلف الأغراض الشعرية من مدح و فخر و رثاء و هجاء .
- طرح الموضوع : و يرى أحد الدارسين لهذا الشعر أنه شعر وصفي يتسم فيه الوصف بطابع
فنّيّ .
- الإشكالية : ففيم يتمثل الطابع الوصفي لهذا الشعر و ما هي تجليات الفنّ فيه ؟ وهل قام على
الوصف وحده ؟
– الجوهر :
1) التحليل :
أ – الشعر الحماسي شعر وصفي و يتجلى ذلك في :
- كثرة الموصوفات و تنوّعها : إن المطلع على شعر الحماسة العربي يلاحظ أنه وصفي بامتياز . فالموصوفات في المقاطع الحماسية تكاد تستغرق كل ما يتعلق بالحرب و خيلها و رجلها و آلاتها و ما تخلفه من دمار و جثث ...
^\ وصف الجيش : يقول أبو تمام في وصف جيش ممدوحه :
فنهضت تسحب ذيل جيش ساقه -_- حسن اليقين و قاده الإقــــدام
مُثْعَنْجِرٌ لَجِبٌ تُرَى سُلاَّفُـــــــــه -_- و لهم بمُنْخَرِقِ الفضاء زحام
فهو جيش كالسيل الصاخب المتدفق ( مثعنجر ) ، له جلبة و صخب لكثرة عدده و عدده (لجب) ، و لا يتسع الفضاء الشاسع (منخرق ) لمقدمته (سلافه ) . و قد حشد الشاعر جملة من الكنايات لتضخيم صورة الجيش الزاحف إلى أرض العدوّ .
^\ وصف الخيل : قديما كان للخيل دور هام جدا في المعارك لا يقل عن دور الدبابات و الشاحنات العسكرية في العصر الحديث . لذلك عني شعراء الحماسة بوصفها في معرض حديثهم عن القوة الحربية كما فعل المتنبي في إحدى سيفيّاته حيث رسم لخيل سيف الدولة صورة تكاد تكون أسطُورية فقال :
فهن مع السِّيدان في البـر عُسَّلٌ -_- و هن مع النِّينـان في البحـر عُـوَّمُ
و هن مع الغزلان في الواد كُمّن -_- و هن مع العقبان في النّيق حـوَّ مُ
إنها خيول تقطع البراري الواسعة كالذئاب السريعة ( سيدان عسل) ، و تمخر عباب البحار كالحيتان الضخمة (نينان ) ، و تكمن في أعماق الأودية كالغزلان ، و تصعد إلى أعالي الجبال الشاهقة كالعقبان ، فهي قادرة على بلوغ أرض العدوّ متخطية جميع العقبات و التضاريس الوعرة .
^\ وصف السلاح : السلاح هو أداة القتال ، و الوسيلة التي يتحقق بها النصر ، و نجاعته تكون على قدر جودته لذلك خصص الشعراء حيزا هاما من الخطاب الحماسي لوصف السلاح كالسيوف القواضب (القواطع ) و الرماح المقومة ، و القسي ، و النبال ، و الدُّروع ، و الخُوذات و كل ما يتسلح به المحارب لينزل إلى ميدان القتال . و وصف ابن هانئ الأندلسي السفن التي استعملها المعز لدين الله الفاطمي لقتال الروم في البحر الأبيض المتوسط فقال:
من القادحات النار تضرم للطلى -_- فليس لها يوم اللقاء خمـــــــود
إذا زفرت غيظا ترامت بمـارج -_- كما شب من نار الجحيم وقود
فهي سفن ترجم الأعداء بشعل من نار لا يطفئها ماء البحر فتحرقهم و تحرق سفنهم فتجعلهم كأنهم في جحيم .
^\ وصف المقاتلين : و حظي القادة و الجنود بجانب كبير من عناية الشعراء إذ وصفوا ما يتحلون به من خصال حربية كالقوة و البطش و الشجاعة و الإقدام و لنا مثال على ذلك في وصف المتنبي لسيف الدولة البطل المحارب في سبيل الله :
ضروب وما بين الحسامين ضيق -_- بصير و ما بين الشجاعين مظلم
و لنا مثال آخر في وصف ابن هانئ لجنود المعز لدين الله الفاطمي إذ يقول :
من كل أغلب باسـل متخمّـــط -_- كالليث فهو لقرنه هصّـار
قلق إلى يوم الهياج مغامــــر -_- دم كل قيل في ظباه جبار
إن تخب نار الحرب فهو بفتكــه -_- ميقادها مضرامها المغوار
إنهم أبطال مغاوير ، شجعان أقوياء كالأسود ، يفتكون بقادة جيوش الأعداء و أبطالهم في ساحة الحرب ، و إذا دخلوا حربا حمي وطيسها .

ب – الوصف الحماسي وصف فنّي :
المقصود بالوصف الفنّي هو أن الشاعر لا ينسخ الواقع كما يراه ، بل يرسم له صورة تتجاوز الحقيقة لتكون أعمق تأثيرا في المتلقي بما تحمله من غلوّ في المعنى و إغراب في التخييل . فيبالغ في تضخيم الصورة حتى يخرج بها عن حدود المعقول خدمة لمقاصد أنشئ الخطاب لأجلها . فانظر إلى هذه الصورة التي أخرج فيها المتنبي جيش الروم الذي واجهه سيف الدولة في معركة قلعة الحدث :
خميس بشرق الأرض و الغرب زحفه -_- و في أذن الجوزاء منه زمازم .
إنه جيش لا يحصيه عدّ ، فهو يغطي الأرض من شرقها إلى غربها ، و يملأ الجوّ بدويّه الذي بلغ عنان السماء . لقد وسّع الشاعر الصورة أفقيا ( من شرق الأرض إلى غربها ) و عموديا (من الأرض إلى الجوزاء) و ما ذلك إلا للإيحاء بقوّة العدو و قوة آلته الحربية التي ذوبتها نار الحرب الضروس فلم تصمد أمام جيش سيف الدولة.
و في نفس القصيدة ( على قدر أهل العزم ...) وصف المتنبي المعركة فجمع بين صور بصرية و أخرى سمعية كما في قوله:
بناها فأعلى و القنا يقرع القنا -_- و موج المنايا حولها متلاطم.
"القنا يقرع القنا " صورة صوتية توحي بشدة القتال و قوة المعركة، و " موج المنايا " صورة بصرية توحي بانتشار الموت في كل مكان من أرض المعركة. و مقصد الشاعر من هاتين الصورتين هو التعبير عن حسن بلاء الممدوح في ساحة الوغى و شدّته على الأعداء. و الصورة البصرية فيها إغراب في التخييل إذ شبه الشاعر الموت ببحر متلاطم الأمواج .
و وصف أبو تمام الحرائق التي أضرمها جيش المأمون العباسي في مدينة عمّورية البيزنطية فقال :
ضوء من النار و الظلماء عاكفة -_- وظلمة من دخان في ضحى شحب
فالشمس طالعة من ذا و قد أفلت -_- و الشمس واجبة من ذا و لم تجـب
وظف الشاعر الصراع بين النور و الظلام لبناء مشهد كارثي يوحي بمشهد القيامة و ما مقصده من هذا التهويل إلا إبراز تنكيل المعتصم بالمدينة و أهلها انتقاما من الروم الذين خربوا مدينة زبطرة و سبوا نساءها .

========

تدريب على تحرير مقال أدبي .
الموضوع الأول : << شعر الحماسة يقوم على الوصف الفني >>
ما رأيك ؟


2) إبداء الرأي :
إذًا الوصف الحماسي ليس وصفا تسجيليا بقدر ما هو وصف فني يلعب فيه خيال الشاعر دورا أساسيا . و رغم أن الوصف يشغل مساحة واسعة من الخطاب الحماسي فإنه لا يخفي أهمية أنماط أخرى من الخطاب كالسرد الملحمي . فشعراء الحماسة قد ربطوا قصائدهم الحماسية بأحداث تاريخية و اجتهدوا في تسجيل هذه الأحداث تسجيلا تفصيليا من بدايتها إلى نهايتها ، فذكروا الأماكن و الأزمنة و الأشخاص ، و سردوا ما قاموا به من أفعال ، و ما أنجزوا من بطولات ، و ما كان لهم من البلاء الحسن في الدفاع عن الأرض و العرض . و في الشعر الحماسي نماذج كثيرة يهيمن عليها السرد الملحمي إلى جانب الوصف ومنها قصيدة أبي تمام في مدح المعتصم التي خلد فيها ملحمة " يوم أرشق " و قد انتصر فيها جيشه على الخرمية و أسر زعيمهم "بابك" .
فذكر خروج الجيش المكون من جنود أبطال و زحفه نحو أرض العدُوّ:
أسرى بنو الإسلام فيه و أدلجوا -_- بقلوب أسد في صدور رجال .
ثم سجل فرار العدو من وجه الجيش الزاحف و تحصنه بالجبال :
لمّا رآهم بابك دون المنى -_- هجر الغواية بعد طول وصال
تخذ الفرار أخا و أيقن أنه -_- صرّي عزم مـن أبــي سمّـال .
لكن قادة جيش المعتصم خدعوه فأنزلوه من معقله :
لبست له خدع الحروب زخارفا -_- فرقن بين الهضب و الأوعال .
فكان نزوله هفوة أدت به و بجيشه إلى الهلاك . فاسر و اقتيد إلى سامرّاء حيث أعدم :
لاقى الحِمام بسرّ من راء التي -_- شهدت لمصرعه بصدق الفال.
و في هذا السرد تفصيل لمراحل الحملة و ذكر لأهم الأماكن ( أرشق – موقان ) و لزمن المعركة (رمضان ) ...
وإضافة الى الوصف و السرد هناك نمط آخر من الخطاب يخترق القصائد أو المقاطع الحماسية و هو الخطاب الحكمي ، فللحكمة حضور لافت في الخطاب الحماسي سواء في بداية القصيدة أو في أثنائها. و من أمثلة ذلك قول أبي تمام في مدح المعتصم بمناسبة فتح عمّورية :
السيف أصدق أنباء من الكتب -_- في حدّه الحدّ بين الجدّ و اللعب
إنها حكمة تمجد القوّة ورمزها السيف. و القصيدة كلها تصريف لهذه الحكمة التي اختزلت موضوع القصيدة . و على هذا النهج سار المتنبي في كثير من مدائحه الحماسية في سيف الدولة كما في قوله :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم -_- و تأتي على قدر الكرام المكارم .
و فيه إشادة بمضاء عزيمة سيف الدولة الذي استطاع أن يهزم الروم في معركة الحدث رغم قوّتهم العسكرية. فالحكمة أسلوب من أساليب التعبير عن المعاني الحماسية في سياقات مختلفة .
و قد ترد الحكمة في ثنايا القصيدة لإبراز المعنى و توكيده كقول المتنبي مشيدا بنجدة سيف الدولة لأهل الثغور و إنقاذهم من شر الروم :
سبقت إليهم مناياهم -_- ومنفعة الغيث قبل العطب .
فالأمير قد خف لنجدة المستضعفين من المسلمين قبل فوات الأوان . و لو تقاعس وتوانى لهلكوا . و الإسراع بالنجدة من صفات الأبطال .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://evaqual.ahlamontada.com
 
تدريب على مقال أدبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أ. عمر الهرهوري :: المرحلة الثانوية-
انتقل الى: