منتدى أ. عمر الهرهوري
ومضات الاشهار تخترق الموقع، ولا سلطة لي عليها...
منتدى أ. عمر الهرهوري
ومضات الاشهار تخترق الموقع، ولا سلطة لي عليها...
منتدى أ. عمر الهرهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أ. عمر الهرهوري

منتدى مجاني: مراجع ومقاربات تربوية وإدارية...
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
سحابة الكلمات الدلالية
نموذج وثائق مجلس العملة منشور مناشير العمل مهام الساعات لسنة التربية عطلة المدير العام مذكرة منحة مطلب تسليم حسابية القيم جدول البكالوريا التأديب شهادة المواد التلاميذ
يوليو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031    
اليوميةاليومية
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
عمر هرهوري: مؤسس ومشرف
مضامين شعر الحماسة Vote_rcapمضامين شعر الحماسة Voting_barمضامين شعر الحماسة Vote_lcap 
مواضيع مماثلة
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 الأعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 مضامين شعر الحماسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر هرهوري: مؤسس ومشرف
مدير المنتدى
مدير المنتدى
عمر هرهوري: مؤسس ومشرف


المساهمات : 1791
تاريخ التسجيل : 30/03/2018
العمر : 59

مضامين شعر الحماسة Empty
مُساهمةموضوع: مضامين شعر الحماسة   مضامين شعر الحماسة I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 22, 2019 1:34 pm

مضامين شعر الحماسة :
نقلا عن صفحة فايسبوك: دروس العربية لتلاميذ الرابعة آدابا.

مفهوم كلمة حماسة :
- حَمُسَ الْمُقَاتِلُ : شَجُعَ .( معجم المعاني)
- حمِس الرَّجلُ في كذا : تشدَّد فيه (حمِس الرجلُ في القتال) (معجم المعاني )
- الحماسة : المنع والمحاربة ( لسان العرب )
- تحامس القوم تحامسا وحماسا : تشادوا و اقتتلوا( لسان العرب )
- حمْس و حميس : معناه شدة و شجاعة . ( لسان العرب )
نستخلص من هذه الشروح المعجمية أن كلمة " حماسة " تنتمي إلى الحقل المعجمي المتعلق بالحرب و القوة و الشجاعة .
و المقصود بـ" شعر الحماسة " هو كل شعر يدور فيه الخطاب حول الشجاعة الحربية ، و حسن البلاء في القتال ، و تصوير المعارك ، و مدح الأبطال ،
و الإشادة بأعمالهم فيها ، و وصف العدة الحربية من سلاح و خيل ... و هجاء الأعداء و السخرية منهم ، و تحميس الجنود قبل ملاقاة العدو ، و تثمين النصر
بعد انتهاء المعارك ، و رثاء القتلى من الأبطال ...
و لهذا الضرب من الشعر موضوعات كثيرة لا تقع تحت حصر ، و قد ظهرت في الشعر العربي بمختلف أغراضه منذ العصر الجاهلي ( مدح - فخر - رثاء - هجاء - غزل ...).
و ازدهر شعر الحماسة في الفرنين الثالث و الرابع للهجرة لكثرة الحروب التي خاضها المسلمون ضدّ الروم البيزنطيين في البر و البحر ؛ و كانت تسمى عند المسلمين بالفتوحات
أو حروب الجهاد ، و كانت عند الروم النصارى تسمى بالحروب الصليبية ( les croisades ) أى حروب الدفاع عن الصليب و توسيع رقعة انتشار النصراتية ..
و لم يكن الشعراء العرب يخصصون للحماسة قصائد مستقلة ، بل كانوا يوردون شعر الحماسة في شكل مقاطع قد تطول و قد تقصر في ثنايا قصائد في المدح أو الفخر أو الهجاء أو الرثاء ...

========

) وصف القوة العسكرية .
من أبرز المحاور التي يدور عليها شعر الحماسة في تراثنا الأدبي تمجيد القوة بكل أنواعها و مظاهرها سواء المادية منها أو المعنوية . و المادية تتجلى في مظهرين
اعتنى الشعراء بتصويرهما و تفننوا في وصفهما أيما تفنن . و أولهما القوة العسكرية التي بها تنجز الأعمال الحربية و تحقق الانتصارات.
وتتمثل القوة العسكرية في كثرة العدد و جودة العدة ، أي في كثرة الجيش و جودة السلاح و تمامه . و قد تنافس الشعراء منذ الجاهلية في وصف الجيوش و معداتها
وصفا يتسم بالمبالغة و الغلو . فهذا أبو تمام يصف جيش المأمون فيقول :
فنهضتَ تسحب ذيل جيشٍ ساقه *** حسنُ اليقين و قاده الإقدامُ
مُـثْـعَــنْـجِـرٍ لَـجِــبٍ تـرى سُلاّفَــهُ *** و لهم بمنخرق الفضاء زحام
وإليك شرح غريب ألفاظه لتفهم معانيه : المثعنجر هو السيل القوي المتدفق و قد شبه به الجيش السائر نحو أرض العدو . و اللجب هو ما ارتفعت أصواته و اختلطت
فصارت كالدويّ و هذا أيضا كناية عن الكثرة . و سلاف الجيش مقدمته ، و منخرق الفضاء هو ما اتسع منه. و ملخص المعنى أن مقدمة جيش الممدوح لا يتسع لها
الفضاء الواسع لكثرة عددها، و هي صورة جميلة قائمة على الكناية ، استغلها كثير من شعراء الحماسة في وصف الجيوش كقول المتنبي يصف جيش الروم الذي هزمه
جيش سيف الدولة الأمير الحمداني :
خميس بشرق الأرض و الغرب زحفه *** و في أذن الجوزاء منه زمازم.
فالخميس هو الجيش التام المكون من خمس فرق : مقدمة و مؤخرة و ميمنة و ميسرة و قلب . و هذا الجيش الزاحف يملأ شرق الأرض و غربها لكثرة عدده ، و يتصاعد
دويّه إلى عنان السماء (فتسمعه نجوم الجوزاء )، و كلها كنايات تعبر عن معنى كثرة العدد و سعة الانتشار .
و هذا مثال آخر لوصف الجيش من شعر المتنبي :
جيش كأنك في أرض تطاوله *** فالأرض لا أمم و الجيش لا أمم
إذا مضى علم منـها بدا علم *** و إن مضــى علم منه بدا علــم
فالشاعر تخيل منافسة في الطول بين الجيش و الأرض دلت عليها صيغة فاعل في " تطاوله " فكلما امتدت الأرض و اتسعت أرجاؤها ملأها الجيش لكثرته .
فانظر كيف استعمل الشاعران نفس الكناية ( الجيش يملأ الأرض لكثرة عدده) لكن المتنبي كان أقوى خيالا و أبلغ صورة لأنه شخص الأرض فجعلها تنافس الجيش في
الاتساع فلا تغلبه .
) وصف القوة العسكرية ( تابع 1)

و من مظاهر القوة العسكرية المادية ما يحمله الجيش من عتاد حربي و ما يركبه من جياد مدربة . و قد وصف شعراء الحماسة العتاد الحربي و الخيل وصفا دقيقا مفصلا
. و أبدعوا في وصف الحُصُنِ خاصة باعتبارها جزءا من الآلة الحربية الفعالة التي بها يتحقق النصر . فقد تفنن المتنبي في تصوير خيل سيف الدولة الحمداني معتمدا
أسلوب الكناية في التصوير كقوله :
فهُنّ مع السِّيدَانِ فِي البَرِّ عُسَّلٌ *** و هن مع النِّينَان في المَـاءِ عُوَّمُ
و هنّ مع الغزلان في الواد كُمَّـنٌ *** و هن مع العقبان في النِّيق حُوَّمُ
فهي تقطع الصحاري بسرعة الذئاب ، و تسبح في الأنهار كالحيتان ، و تكمن في الأودية كالغزلان ، و تصعد إلى أعالي الجبال كالعقبان . فتبلغ الأعداء حيثما كانوا فلا
تعصمهم منها جبال و لا صحارى و لا بحار لكأنها دبابات الجيوش الحديثة القاهرة لكل العقبات و التضاريس الوعرة . و انظر كيف احتفل الشاعر بالإيقاع الداخلي
فنوَّع مولداته و منها الترصيع ( و هو في الشعر كالسجع في النثر ) بحرف النون (سيدان / نينان / غزلان / عقبان ) و الجناس الصرفي بترديد ميزان " فُعَّلٌ" في عُسَّل /
كُمَّنٌ/ حُوَّمٌ / عُوِّمٌ. هذا بالإضافة إلى التوازي التركيبي بين الصدر و العجز( تكرار نفس التركيب في الصدر و العجز ) . هناك إذًا تكامل بين الصور الشعرية المؤسسة
على شبكة من الكنايات ، و عناصر الإيقاع الداخلي لخلق خطاب شعري مؤثر في المتلقي. فكأن الشاعر يتغنى بقوة الممدوح الخارقة للمألوف .
و الخيل توصف عادة بالنشاط و الصلابة لذلك كثر استخدام الصفات المشبهة الدالة على هاتين الصفتين فهي عتاق صلادم ، و هي شُزَّب ضوامر ، و كثر تشبيبها بالنسور
و العقبان في انقضاضها على الفرائس ... و في نصوص الكتاب المدرسي شواهد كثيرة على ما نقول .
و الخيول ليست وسيلة نقل فحسب تحمل الجند إلى بلد العدوّ بل تشارك في الحرب ، و تساهم في البطش بالأعداء فتدوس جثثهم و تحطم رماحهم بحوافرها كما في قول المتنبي :
يطأن من الأبطال من لا حملنه *** و من قِصَدِ المُرَّان ما لا يُقوَّمُ,
و قصد المرَّان هي الرماح .
وصف القوة العسكرية ( تابع 2)
وصف السلاح كمظهر من مظاهر القوة المادية في شعر الحماسة :
إن صورة البطل الحربي لا تكتمل إلا بكمال سلاحه و جودته ، لذلك اهتم شعراء الحماسة بوصف أنواع السلاح الجيد في معرض وصفهم المعارك الحامية
و أبطالها المغاوير . فذكروا السيوف و الرماح و الِقسِيَّ و السهام و الدروع و النبال . ذكروها بأسمائها و صفاتها التي هي معايير جودتها .
و السيف هو أنبل الأسلحة ، و أعلاها قيمة ، و أقربها إلى نفس صاحبه ، و استعماله أدل على الشجاعة و البأس من استعمال غيره من الأسلحة، لذلك حظي
من الوصف بأوفر نصيب . فهو أداة النصر و مفتاح البلدان المستعصية على الفاتحين ، و في ذلك يقول المتنبي : ومن طلب الفتح الجليل فإنما *** مفاتيحه
البيض الخفاف الصوارم . و البيض الخفاف الصوارم هي السيوف الصقيلة اللامعة الخفيفة القاطعة . و اعتبر أبو تمام السيف رمزا للقوة الحربية و أداة لصنع
الانتصارات الباهرة فقال فى مطلع قصيدته في فتح "عمورية " : السيــف أصدق أنـباء مـن الـكـتـب *** في حده الحد بين الجد و اللعب.
بيض الصفائح لا سود الصحائف في *** متونـهن جلاء الشـك و الـريـب. و للسيف أسماء و صفات عديدة يصعب حصرها و منها : المهنّد و المشرفيّ و الصارم
و الباتر و الصَّيْقل و الأبيض و المِخْدَمُ...
و يأتي الرمح في المرتبة الثانية من الأهمية فهو أداة الطعان إذا حمي وطيس القتال ، و تقاس جودته بصلابة قناته و حدّة سنانه ، و له من الأسماء الرمح و السنان ،
و من الصفات الأصم و المقوّم و الأسمر و السمهري ... و ما ذكر الطعان إلا ذكر اسم من أسماء الرمح أو صفة من صفاته . و ما وصف جيش إلا ذكرت كثرة
رماحه كقول أبي الطيب في مدح سيف الدولة بعد انتصاره على الروم في معركة الدرب : صدمتهم بخميس أنت غرته *** و سمهريته في وجهه غمم . فالجيش قد
شرع الرماح فهي كالشعر الذي يغطي جبين صاحبه .
و وصف الشعراء الدروع أيضا لما لها من أهمية في وقاية المقاتل من ضرب السيوف و طعن الرماح و وقع النبال فقال المتنبي مفتخرا :
مفرشي صهوة الحصان ولكنْ *** نَ قميصي مسرودةٌ من حديد
لأمةٌ فـاضـةٌ أضـاةٌ دلاصٌ *** أحـكـمـت نـسـجـها يــدا داود
وصف درعه الحديد فقال: لأمةٌ: أي ملتئمة الصنعة، مجتمعة ، فاضةٌ: سابغة ، أضاةٌ: أي صافية. وهي صفة الغدير شبهها به لصفائها وزرقتها كالماء الذي في
الغدير. دلاصٌ: أي براقة. أحكمت نسجها: يدا داود: أي هي من عمل داوود عليه السلام، وهي أوثق ما تكون من الدروع؛ لأنها مسرودة غير مسمورة، وهذا غاية
ما يمدح به الدرع.
و من شعراء الحماسة من اشتهر بوصف السفن الحربية باعتبارها أداة فعالة للجهاد في البحر . فابن هانئ قد وصف حرّاقات المعز لدين الله الفاطمي وهي مراكب
حربية يعبر اسمها عن وظيفتها في إحراق سفن العدو بالنفط فقال :
مـن الطـير إلاّ أنهـن جـــــوارح *** فليس لها إلا النفوس مصيد من القادحات النار تضرم للطلى ***
فليس لها يوم اللـقاء خمود . فهي سفن عظيمة تكاد لسرعتها تطير كما تطير الكواسر من الطيور ولا فرائس لها إلا أرواح الأعداء ،
و هي ترميهم بنارها التي لا تخمد فتحرقهم وتضرم النار في سفنهم.

======

أسباب ازدهار شعر الحماسة في القرنين الثالث و الرابع للهجرة .
ازدهر شعر الحماسة في هذين القرنين ازدهارا كبيرا لأسباب متعددة نذكر منها :
- قوة الإمبراطورية الإسلامية في هذين القرنين( العصر العباسي الذهبي ) و لا سيما في عصر هارون الرشيد (170 هـ - 194 هـ ) و المأمون (195 هـ - 218 هـ )
و المعتصم ( 218هـ - 227 هـ ) و بعض خلفاء الدولة الفاطمية الشيعية في المغرب الإسلامي ( كالمعز لدين الله الفاطمي ).
- حدة الصراع بين المسلمين و البزنطيين (الروم) في نطاق ما يسمى بالحملات الصليبية على العالم الإسلامي . فقد كانت الحرب سجالا بينهم .
- الفتن الداخلية في الإمبراطورية العباسية و تجييش الخلفاء الجيوش الجرارة لإخمادها و لا سيما فتنة الخرمية التي دامت أكثر من عشرين سنة حتى قضى عليها المعتصم سنة
223 هـ .
- بروز أعلام في الشعر العربي ملؤوا الدنيا و شغلوا الناس مثل أبي تمام و المتنبي و ابن هانئ ، و لهم ولع شديد بالحماسة و وصف المعارك .

ملاحظة : هذه المعلومات العامة ضرورية لفهم شعر الحماسة و كتابة مقدمات للمقالات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://evaqual.ahlamontada.com
 
مضامين شعر الحماسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شعر الحماسة انتصار لقيم
» شعر الحماسة في القرنين الثالث والرابع للهجرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أ. عمر الهرهوري :: المرحلة الثانوية-
انتقل الى: