ليس ضروريا.
لا خلاف في أن تحديد مهام الأعوان الإداريين والتقنيين العاملين في مختلف المصالح كتابيا إجراء إداري إيجابي، ينبغي تعميمه، والتقيّد به لما فيه من تنظيم للعمل، وعدل في توزيع عبئه على الأعوان، وتحديد للمسؤوليات في حالات التّقصير أو الخطأ أو التلاعب وغيرها...
غير أن اعتماد وثيقة "جدول أوقات" فغير وظيفيّة، بالنسبة إلى عموم الأعوان الإداريّين والتقنيين الذين يلزمون مواقع عملهم كامل التوقيت الإداري الرسمي للعمل، سواء كان توقيت العمل عاديا أو خلال التوقيت الصيفي أو خلال شهر رمضان.
جدول الأوقات ضروري بالنسبة إلى الأعوان:
أ ـ المتمتّعين بنظام نصف التوقيت مع التمتّع بنصف المرتّب.
ب ـ الموظّفات العاملات لنصف الوقت مع التمتّع بثلثي الأجر.
ج ـ الأمهات المتمتّعات بساعة رضاعة (6 أشهر بعد عودتهن من عطلة الولادة)، والمتقدّمات بطلب رسمي في ذلك.
إنّ جداول الأوقات ضرورية بالنسبة إلى الإداريين والتقنيين العاملين في المؤسسات التربويّة لأنّ الزمن المدرسي فيها مرتبط بالتعلمات وبالأنشطة التكوينية والتقييمية، وهو يتجاوز كثيرا عدد الساعات المطالبين بها خصوصا إذا كانوا من الحالات المشار إليها سابقا (أ / ب / ج).