كيف نحتوي صعوبات الانتقال من التسجيل المباشر إلى التسجيل عن بعد في المدارس الابتدائية؟

الانتقال منذ سنتين من التسجيل المباشر للتلاميذ في بداية السنة الدّراسية إلى التسجيل عن بعد حقّق الايجابيات التالية:
1- صون المال العام، وذلك بتنزيل معاليم الترسيم وإعادة الترسيم في حساب المندوبية، بعد أن كان يحتفظ به مديرو المدارس الابتدائية كصندوق أسود ينفقون موارده بشكل غير مبرمج، وبضمانات شفافية محدودة جدا.
2- تقريب الخدمة من المواطن وإعفاؤه من الوقوف في طوابير أمام المكاتب الإدارية وفي ظروف مناخية قاسية.
3- الحصر الدقيق لعدد تلاميذ كل مدرسة وعدد اأقسامها، وعدد التلاميذ بكل قسم.
لكن هذه الايجابيات رافقتها صعوبات وضغوطات بالجملة من بينها:
1- غلق باب التسجيل في مدارس عليها طلب لأسباب مختلفة.
2- اضطرار الأولياء إلى تسجيل منظوريهم في مدارس بعيدة عن مقرّ سكناهم، والدّخول في حمى النقل وصعوباتها والحاجة إلى تداخلات فيها.
3- ارتكاب مكاتب الانترنيت أخطاء في ترسيم التلاميذ إذ يسجّل بعضهم في معتمديات غير معتمدية الاقامة للولي، مما يستوجب اجراءات تصحيح في المندوبية، وتعود مسألة الطّوابير والانتظار والتداخلات من جديد.
المقترحات.
1- فتح فضاءات المدارس الاعدادية والمعاهد في كل معمدية أبوابها لخدمة الأولياء في مطالب الاعتراض والنقل لإعفائهم من أعباء التنقل إلى مركز الولاية حيث يوجد مقر المندوبية.
2- الشروع في إجراءات الترسيم في آخر شهر جوان، بعد صدور قرارات مجالس الأقسام وضبط الاهرامات.
3- تضمين طلبات التسجيل بالأقسام التحضيرية والسنة الأولى ابتدائيا معطيات تتعلق بمقر سكن الولي لاحتواء اشكالية الضغط على مدارس بالذات.
4- تمكين فضاءات خدمات الانترنيت كلمات عبور لاستخدام المنظومة لتأمين التزام مسدي الخدمة بتنزيل البيانات من شهادات إقامة رسمية.
5- البت في حالات نقل التلاميذ من معتمدية إلى أخرى ومن ولاية إلى أخرى من المعتمدية او المندوبية المستقبلة فقط.

بغير هذا التمشي نكون قد نقلنا الضغط الذي كان يعيشه الولي في المدرسة إلى ضغط أشد في فضاء المندوبية، ونكون قد حولنا التداخل من المدرسة إلى موظفي المندوبية.