من أشدّ المهام إرهاقا في التّسيير الإداري العودة المدرسيّة وخاصّة إقناع جمهور المربّين بالتّنظيمات البيداغوجيّة، وحسن تجاوبهم معها، وتوجد تمشّيات من شأنها أن تخفّف من حدّة هذه المهمّة وصعوبتها، وهي كالتالي:
* ضبط قائمات أقسام متوازنة وذات مواصفات بيداغوجيّة، بحيث لا يوجد فرق في عددها وفي مستوى تلاميذها وإن كان في المؤسسة عشرون قسما في مستوى واحد أو أكثر، ولتحقيق هذا الهدف لا بدّ من اتّصاف المدير بالشّفافيّة فيعلق قبل اجتماع العودة المدرسية قائمات التلاميذ متضمّنة لمعدّلاتهم السنويّة للسنة الدّراسية المنقضية، ويعلقها أولا في قاعة الأساتذة / المعلمين، وفي مكان ظاهر للعموم (ساحة، سبورة إعلانات، وكيف لا على مواقع الواب...).
*التقيّد التّام بمقترحات سلك التّفقّد البيداغوجي عند إسناد الأقسام.
* التوزيع المحكم لساعات العمل، بصورة تمنع برمجة ساعات إضافية لمدرسين وجداول منقوصة لآخرين.
* التقيّد بتوصيات المجلس البيداغوجي باعتباره هيئة استشارية وشريكة في الشّأن البيداغوجي.
* عقد جلسة مع الطّرف النّقابي لتفعيل الممكن من اقتراحاتهم ضمانا للحد الأدنى من التواصل والاحترام المتبادل.
* حسن توزيبع القاعات على المربين بصورة لا تسند فيها قاعات مميزة (مجهّزة / مهوئة / مشمسة / نظيفة ...) لمربّين بالذّات.
* تطويع التّوزيع لمصلحة التلميذ باعتباره أساس العمليّة التعليميّة ومحورها.