نظم المنشور المشترك بين وزارات التربية (66-1-99) ووزارة الشؤون الاجتماعية (99/13) ووزارة الصحّة العمومية (99/91) بتاريخ 7-10-1999 عمل مكتب الإصغاء في مختلف المؤسسات التربويّة تشكيلا وهيكلة ووظائف.
1- مفهوم الإصغاء:
الاصغاء قناة تواصل تمكّن التلميذ من التّعبير عن مشاغل ذاتية ودراسية واجتماعيّة وتضع على ذمّته آليات يوظّفها لتذليل الصعوبات التي قد تعترضه، وذلك لمساعدته تيسير اندماجه في وسطه المدرسي والإجتماعي.
2- أهداف الإصغاء:
أ- معالجة الاخفاق المدرسي والانقطاع عن التعليم.
ب ـ حماية المراهقين من المخاطر الصحية والانحرافات السلوكية.
ج ـ إرساء عقلية التواصل بين المتعلم ومحيطه المدرسي والأسري والاجتماعي.
د ـ الإحاطة في الابان بكل تلميذ يحتاج مساعدة أو توجيها.
ه ـ تعهّد التلميذ الذي يمر بوضعية حرجة من حياته الشخصية أو المدرسية أو الاجتماعية.
و ـ تمكين التلميذ من فرصة التعبير عن مشاغله الشخصيّة.
3- شروط الإصغاء:
أ- إقبال التلميذ بمفرده وبصفة تلقائية على مكتب الاصغاء.
ب ـ احترام رغبة التلميذ في التواصل والاستجابة له إن أراد إيقاف المسار الاصغائي.
ج ـ المحافظة على سريّة المعلومات المتداولة خلال المقابلة، وهذا لا يتعارض مع مقتضيات الفصل عدد 31 من مجلة حقوق الطفل.
د ـ توفّر مناخ ثقة بين طرفي الإصغاء.
ه ـ الحصول على موافقة التلميذ قبل إحالته على طرف آخر (خلية عمل اجتماعي / عيادات مختصة...).
4- المكلفون بالإصغاء:
- المستشار في الاعلام والتوجيه المدرسي.
 ـ الطبيب المدرسي.
 ـ المرشد الاجتماعي.
 ـ أستاذ القسم (بالتنسيق مع مدير المؤسسة التربوية).
ـ كل من تسمح له مؤهلاته أو تكوينه بالاصغاء.
5- مكان الإصغاء:
- فضاء يطلق عليه مكتب الاصغاء، تتوفر فيه ظروف ملائمة ومريحة، ويكون بعيدا عن فضاء الإدارة وقاعات الدراسة.
6- طريقة العمل:
- يعيّن المندوب الجهوي للتربية بالتنسيق مع المديرين الجهويين للصحة العمومية والشؤون الاجتماعية تعيين أعضاء مكاتب الإصغاء وتوزيعهم على المؤسسات التربوية.
يقع تركيز المكتب تحت إشراف مدير المؤسسة في مفتتح كل سنة دراسية.
تتعهّد خلايا العمل الاجتماعي المدرسي الوضعيات المحالة عليها من مكتب الاصغاء.
يجتمع أعضاء مكتب الاصغاء دوريا تحت إشراف مدير المؤسسة التربوية.