كيف تُوثّق أنشطة النوادي الثقافية؟

النشاط الثقافي هو ساحة تعلم بامتياز يفوق احيانا القسم العادي فاعلية وحيوية لأن معاني الحرية متجسدة فيه بشكل تام وكامل فهو حر في فضائه وفي برنامجه وأهدافه ومناشطه وأدواته... ولا تقييم جزائي فيه... ولهذه الرهانات مجتمعة اعتبره علماء التربية نشاطا تعلميا موازيا ينبغي التخطيط له تخطيطا جيدا وتوجيهه نحو انتظارات التلاميذ لتجسيد نجاعته. وقد شجعت وزارة التربية المربين على تكوين نوادي ثقافية وتنشيطها ورصدت لذلك حوافز مالية مجزية (ساعتان إضافياً اسبوعيا) وبالتالي فإن العملية قد أصبحت اتفاقا عموميا لا بد من توفير ضمانات ترشيده
وخاصة قاعدة العمل المنجز التي أقرها الفصل 41 من م م م. ولتحقيق هذا القاعدة في الإنفاق العمومي تصرف المندوبية الجهوية للتربية المستحقات المالية للمربين مرتين في السنة (كل 6 أشهر) وهذه ضمانة غير كافية لصون الإنفاق العام. وتأسيسا على ذلك ندعو المديرين إلى:
1-بعث نوادي في الاختصاصات المحددة بنص القانون لضمان خلاص المربين.
2-دعوة المربين إلى ضبط قائماً اسمية للمنتسبين إلى النوادي للرجوع إليها في حالات التدقيق الإداري أو الحوادث المدرسية....
3-ضبط توزيع شهري وسنوي للنشاط.
4-توزيع حصة النادي في توقيت عملي ومعقول (نوادي مساء السبت او من الساعة 16.00 إلى 18.00...).
5-دعوة المربين إلى ترك إثر للنادي (جداريات... مجلات... مسرحيات... مواقع افتراضية... مشاركة في مسابقات...).