كيف توثق أنشطة النوادي الثقافية؟

كيف توثّق أنشطة النّوادي الثّقافية؟
النّشاط الثّقافي هو ساحة تعلم بامتياز يفوق أحيانا القسم العادي فاعليّة وحيويّة، لأنّ معاني الحرّيّة متجسّدة فيه بشكل تامّ وكامل فهو حرّ في فضائه وفي برنامجه وأهدافه وفي توقيته ومدّته، ومناشطه وأدواته... ولا تقييم جزائيّا فيه... ولهذه الرّهانات مجتمعة اعتبره علماء التّربية نشاطا تعلميّا موازيا ينبغي التّخطيط له تخطيطا جيّدا وتوجيهه نحو انتظارات التّلاميذ لتحقيق النّجاعة المرجوّة منه.
وقد شجّعت وزارة التّربية المربّين على تكوين نوادي ثقافيّة وتنشيطها ورصدت لذلك حوافز ماليّة مجزية (ساعتان إضافيّتان أسبوعيّا) وبالتّالي فإنّ العمليّة قد أصبحت انفاقا عموميّا لا بدّ من توفير ضمانات ترشيده وخاصّة قاعدة العمل المنجز التي أقرّها الفصل 41 من م م م، وتأسيسا على ذلك ندعو المديرين إلى :
1- بعث نوادي في الاختصاصات المحدّدة بنصّ القانون لضمان خلاص المربّين.
2 - دعوة المربّين إلى ضبط قائمات اسميّة للمنتسبين إلى النّوادي للرّجوع إليها في حالات التّدقيق الإداري أو الحوادث المدرسيّة... .
3- ضبط توزيع شهري وسنوي للنّشاط.
4 - توزيع حصّة النّادي في توقيت عملي ومعقول (نوادي مساء السّبت او من السّاعة 16.00 إلى 18.00...).
5 - دعوة المربّين إلى:
 قائمات مناداة لضبط حضور التلاميذ المنخرطين في النّشاط/ وتحيّن بانتظام.
 مسك دفتر نشاط شبيه بكرّاس النّصوص لتوثيق منحز كل حصّة.
 ترك أثر للنّادي (جداريّات... مجلاّت... مسرحيّات... مواقع افتراضيّة... مشاركة في مسابقات...). إخصابا لذاكرة المؤسّسة من جهة، وللرّجوع إليها في حالات التّدقيق والتّحرّي.

» كيف تُوثّق أنشطة النوادي الثقافية؟