يقترح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معالجة بعدية لحالات الانتحار من خلال عمل لجنة جهوية من مختصين في مجال الطبّ والطفولة.
ولكن ومن خلال قراءتنا لمحتوى المنشور واستراتيجيته وجدناه وفيا لعنوانه، فهو يقترح معالجة بعدية، ووقتها يكون الانتحار قد حصل، والضحية صارت في ذمّة خالقها، وبالتالي نسجّل غياب استراتيجية المعالجة القبلية، والتي تكون ضرورو ذات معالجة استباقية، وفي تقديرنا تكون بـ :

- تشكيل لجنة تضم إلى المختصين السابق ذكرهم في المنشور إطارات تربوية (قيمون / مستشارون في الاعلام والتوجيه المدرسي / مدرسون...) واطارات إدارية (مسؤولون عن التلاميذ بالمرحلتين الابتدائية والاعدادية والثانوية).
- بعث لجان محلية على مستوى المؤسسات التربوية لحصر الحالات وجمع معطيات عنها وعن أسبابها.
- بعث مراصد جهوية تؤثّث قاعدة بيانات من المؤسسات التربوية ومن الأسر حالات الأطفال والشباب ذوي الصعوبات النفسية والجسدية والتعلمية.
- تحديد خارطة تدخلات يمكن تسميتها نقاطا سوداء، وهي التي تضمّ البيئات أو المؤسسات التربوية التي سجل فيها أرفع عدد من حالات الصعوبات.
- التقصّي في نوعية الضغوطات والصعوبات، واقتراح المعالجات المناسبة لها.
- ضبط برامج تدخّل في ضوء قاعدة البيانات.
- بعث مرصد وطني للحالات المذكورة، تؤثث مادته من قواعد البيانات الجهوية.
- تنظيم ملتقى-وطنيا- سنوي تعرض فيه أفضل أعمال للجان الجهوية، واللجان المتعثرة لتبادل التجارب، وإثراء بعضها من بعض.
- تحرير تقرير سنوي للوزارات المعنية للمتابعة.


*المنشور في الرابط المدمج في مطلع النصّ، ويمكن أيضا تحميله من الرابط المضمّن في العبارة التالية:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]