استراتيجيا تحسين النتائج في صيغتها الحالية عمل تطوعي لكل المعنيين به، وهو أيضا عمل مجاني لا يسند بموجبه أي تحفيز مالي وإن كان بعنوان "استرجاع مصاريف التنقل".
وعنوان التطوع في يافطته الكبيرة لا يبعث على كبير تفاؤل بجودة منجزه أو بقيمته المضافة.
لقد أثبتت نظريات تربوية عديدة فضل التحفيز في استنهاض الهمم، وفي تعزيز الدافعية الذاتية الى الاضافة والابداع وفي توجيه الاهتمام نحو الفعل والفاعلية...
ولا يمكن لاستراتيجيا تحسين النتائج أن تشذ عن هذه القواعد، او ان تعلو عليها لذا فمن المفيد التفكير في شبكة حوافز لكل متدخل في مشروع تحسين النتائج محليا وجهويا...
ويمكن ان نقترح افكارا حول هذه الشبكة المأمولة من خلال الملاحظات والأسئلة التالية:
لماذا لا تضاف خانة الى تقرير التفقد البيداغوجي حول برنامج تحسين النتائج على مستوى كل مدرسة ابتدائية؟
لماذا لا يطالب المدرس بتشخيص صعوبات التعلم الخاصة بتلاميذه وخطته لاحتوائها..
لماذا لا تكون استراتيجيا تحسين النتائج مادة مناظرة انتداب مديرين ومساعدي مديرين، والكف عن احتساب الاقدمية العامة والرتبة المقياس الرئيسي للتعيين والاولوية فيه... ؟
لماذا لا تكون الاستراتيجيا موضوع زيارات تفقد ومرافقة وارشاد...؟
لماذا لا تكون الاستراتيجيا موضوع تنفيل في المناظرات المهنية للمدرسين والمديرين ومساعديهم...؟
لماذ لا تكون الاستراتيجيا موضوع مسابقات جهوية ووطنية لتكريم أفضل الاعمال؟
لماذا لا تكون الاستراتيجيا بندا قارا في جدول أعمال مجلس التفقد ؟
لماذا لا تكون الاستراتيجيا جزءا من مشروع الجهة التربوي؟
أين هو مشروع الجهة التربوي؟
والجواب مزيدا من الأسئلة...