في حالات الخروج الاضطراري تقتضي تراتيب الامتحان الوطني أن يرافق الأستاذ المراقب المترشّح إلى دورة المياه في حالات الخروج الاضطراري، وليس من الضروري أن ترافق المترشحة أستاذة مثلا، إذ يمكن للأستاذ مرافقة تلميذة، لأن المقصود بالمرافقة ليس دخول المراقب المرافق مقصورة الحمام وقت دخول المترشح أو المترشحة إليها، وإنما القصد أن المترشح الذي غادر قاعة الامتحان لم يلق أي عون غير مشروع من أية جهة كانت من أجل مساعدته على حل مسائل الامتحان طيلة، الوقت الذي قضاه خارج قاعة الامتحان جيئة وذهابا.
كما نشير إلى أنه من المحبّذ أن يعوض رئيس مركز الامتحان أو أحد مساعديه الأستاذ الذي غادر القاعة لمرافقة المترشّح، وعدم تكليف مراقبي الاحتياط بذلك، تفاديا لأمرين، أولهما امكانية الاختراق وحصول ما يقدح في مصداقية الامتحان، وثانيهما عودة المراقب إلى قاعة سبق له دخولها للمراقبة العادية.