من التقاليد الراسخة في المدرسة التونسية الاجتماع العام بالمدرسين بمناسبة العودة المدرسية، ولهذا الاجتماع أهميّة بالغة وندلل على ذلك بما يلي:
1 ـ تعارف بين إطار التدريس الذين لا يجتمعون إلا في ذلك اليوم، ثم يصبح حضورهم إلى المؤسسة مرتبطا بالموازانات البيداغوجية.
2 ـ الاجتماع ومضمونه عبارة عن عقد بين إطار التّدريس وإطار التسيير والتنفيذ لرسم الخطوط الكبرى المستوحاة من السياسة التربوية ومن جملة القوانين والنصوص الترتيبية المنظمة للقطاع.
3 ـ تنفيذ الاعلام بالمباشرة من خلال توقيع المدرسين على بطاقة الحضور، وملء استمارة "إعلام بوصول موظف تونسي"، وبطاقة ارشادات.
4 ـ تسلم وثيقة جدول الأوقات لاعتماده من أول يوم لانطلاق الدّروس.
5 ـ تجديد أعضاء مجلس التربية بالانتخاب وليس بالتزكية كما ينص على ذلك المنشور 90/91 لسنة 1991 المؤرخ في 01-10-1991.
وبالتالي فإنّ هذه النّقاط الخمس المذكورة تشكل محاور كبرى لهذا الاجتماع، ولا حرج في الخوض في بعض تفاصيلها من باب التذكير.
محاور الاجتماع:
1- الترحيب بالحاضرين، والترحيب على وجه التحديد بالمدرسين الجدد الذي التحقوا بالمؤسسة (انتداب أو تعاقد أو في إطار نقلة)، مع ذكر أسمائهم، واختصاصهم ورتبهم.
2 ـ توجيه كلمة شكر للمغادرين (نقلة / تقاعد/ ترقية ...)، وذكرهم بأسمائهم ورتبهم ومادة تدريسهم، وإن أمكن وجهاتهم الجديدة.
3 ـ تقديم مؤشرات حول نتائج السنة الدراسية المدرسية في السنة المنقضية ـ باقتضاب ـ (امتحانات مدرسية / امتحانات وطنية / مناظرات مدرسية).
4 ـ تقديم مؤشرات إحصائية حول السنة الدّراسية الحالية (عدد المدرسين العاملين في المؤسسة في كل مادة / عدد المدرسين المعينين في المؤسسة والقائمين بتكملة في مؤسسات أخرى / عدد المدرسين المعينين في مؤسسات أخرى والقائمين بتكملة في المؤسسة / عدد التلاميذ الجملي، وفي كل مستوى / نسبة الكثافة في كل مستوى / عدد الأقسام في كل مستوى / عدد القاعات العادية / عدد قاعات الاختصاص / عدد المخابر / عدد ملاعب الرياضة / عدد القيمين والمرشدين التطبيقيين / عدد الاداريين والعملة).
5 ـ الزمن المدرسي (انطلاق الدروس في الحصة الصباحية ونهايتها / انطلاق الحصص المسائية ونهايتها)
6 - التجديدات البيداغوجيّة.
7 ـ التّذكير بالقوانين المدرسية المتعلّقة خاصّة بمسك الوثائق الادارية، والتزام البرامج الرسمية، والعقوبات المحجّرة قانونا، وتنظيم دروس التدارك بمقابل، وإجراءات تسوية الغياب...
8 ـ انتخاب أعضاء مجلس التربية باعتماد قصاصات صغيرة تعدّ للغرض، والتّنصيص على عملية التصويت وعدد الأصوات المقبولة والمرفوضة، والأعضاء القارين في المجلس والأعضاء الاحتياطيين في ضوء ما أسفرت عنه نتائج التصويت).
9 - إعلام المدرسين بمواعيد الاجتماعات القطاعية بذكر اليوم والتاريخ والتوقيت، وفق ما تم الاتفاق عليه مع إطار الاشراف.
10 - فسح المجال لتدخلات الأساتذة.
11 - توزيع وثيقة الاعلام بوصول موظف تونسي وبطاقة ارشادات ليتولى المدرسون ملء بياناتها، وعند إرجاعهم تلك الوثائق يسلمون جداول أوقاتهم ليقوموا بملء بياناتها، والامضاء على تسلمها.
12 - توزيع مشروبات وغيرها.
توصية:
علمتنا التجارب أن تسليم جداول الأوقات إلى المدرسين ليقوموا بملء بياناتها في بيوتهم ثم إرجاعها ممضاة إلى الإدارة، إجراء غير موفق، لأن عملية جمعها منهم بعد ذلك يكلف أياما من الانتظار، ويسبب تأخيرا في موافاة المندوبية بها. وعليه، فإنّ أحسن طريقة لربح الوقت والمجهود في جمعها هو قاعدة "سلّم واستلم".