من الحقائق الثابتة في كل حوض بيداغوجي أنّه توجد مدارس مهروب منها وأخرى مرغوب فيها، بسبب عوامل تخصّ موقع المدرسة وسمعتها، ويواجه بعض المديرين الذين تعتبر مدارسهم مرغوبا فيها ـ في كل عودة مدرسيّة ـ ضغوطات متعدّدة من أولياء يريدون إلحاق منظوريهم بها، وتؤدّي تلبية تلك المطالب بشكل ارتجالي إلى:

أ ـ عدم توازن في الحوض البيداغوجي، بحيث تفرغ مدارس وأقسام من تلاميذها أو تكاد.
ب ـ وجود حالة اكتظاظ غير مبرّرة في المدرسة المنتقل إليها.
ج ـ الحدّ من الجدوى البيداغوجيّة في أقسام مكتظّة.
د ـ إهدار لمال عام بسبب المستحقات المالية بعنوان تدريس أقسام مكتظة.

وفي هذا الصّدد نوجّه إلى ما يلي:
1 ـ تجميع المطالب المقدّمة من الأولياء وتسجيلها في سجل الوارد، لعرضها على المجلس البيداغوجي بالمدرسة.
2 ـ عقد مجلس بيداغوجي وتحرير محضر جلسة للنظر في المطالب المقدّمة، ومدى الاستجابة المعقولة لها.
3 ـ إعطاء أولوية لمطالب الأولياء الذين ينتقلون بالسكنى أو بالعمل إلى المدينة أو القرية التي توجد فيها المدرسة المرغوب فيها في حدود الامكان، وهذه الأولوية لا تبرر حالة الاكتظاظ إن وجدت.
4 ـ إصدار قرارات بقبول المطالب أو برفضها، وتوقيع الملاحظة المتعلقة بها باسم المجلس البيداغوجي.