منتدى أ. عمر الهرهوري
ومضات الاشهار تخترق الموقع، ولا سلطة لي عليها...
منتدى أ. عمر الهرهوري
ومضات الاشهار تخترق الموقع، ولا سلطة لي عليها...
منتدى أ. عمر الهرهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أ. عمر الهرهوري

منتدى مجاني: مراجع ومقاربات تربوية وإدارية...
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
سحابة الكلمات الدلالية
مذكرة نموذج جدول المواد التأديب حسابية منحة العملة مجلس الساعات منشور البكالوريا وثائق التربية عطلة شهادة تسليم التلاميذ المدير العمل العام القيم مناشير مطلب لسنة مهام
يوليو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031    
اليوميةاليومية
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
عمر هرهوري: مؤسس ومشرف
المنزع العقلي عند الجاحظ Vote_rcapالمنزع العقلي عند الجاحظ Voting_barالمنزع العقلي عند الجاحظ Vote_lcap 
مواضيع مماثلة
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 الأعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 المنزع العقلي عند الجاحظ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر هرهوري: مؤسس ومشرف
مدير المنتدى
مدير المنتدى
عمر هرهوري: مؤسس ومشرف


المساهمات : 1791
تاريخ التسجيل : 30/03/2018
العمر : 59

المنزع العقلي عند الجاحظ Empty
مُساهمةموضوع: المنزع العقلي عند الجاحظ   المنزع العقلي عند الجاحظ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 22, 2019 11:31 am

المنزع العقلي عند الجاحظ
نقلا عن صفحة فايسبوك : دروس العربية لتلاميذ السنة 4 أدابا.

المقدمة :
قبل الإقدام على دراسة المنزع العقلي في مؤلفات الجاحظ ينبغي أن تعرف ما يلي :
1-عصر الجاحظ :
عاش الجاحظ مخضرم القرنين الثاني و الثالث للهجرة (159هـ - 255 هـ ) أي في العصر العباسي الأول الذي امتد من قيام الدولة العباسية سنة 132هـ إلى حدود سنة 334هـ.
و كان عصر ازدهار علمي و ثقافي تمثل خاصة في :
- امتزاج الثقافة العربية بثقافات الأمم السابقة (يونان – فرس – هنود ).
- ترجمة كتب العلوم و الفلسفة إلى اللغة العربية و الإضافة إليها .
- ظهور علم الكلام للردّ على الملاحدة و الزنادقة . وهوعلم يهتم بدراسة العقيدة الإسلامية ويدافع عنها ، ويرد الشبهات التي تُثار حولها بالأدلة العقلية والبراهين الجدليّة ، مستعينا بالفلسفة .
- ازدهار الفكر الإعتزالي : نسبة إلى المعتزلة وهم فرقة كلامية ظهرت في أواخر العصر الأموي ، أسسها واصل بن عطاء تلميذ الحسن البصري . و كان يحضر حلقته في مسجد البصرة
ثم انعزل عنه لاختلافهما في حكم مرتكب الكبيرة أكافر هو أم مسلم ؟ واعتمد المعتزلة على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل.
2- ثقافة الجاحظ:
للجاحظ ثقافة موسوعية تكاد تشمل معارف عصره في اللغة و الأدب و الدين و الفلسفة و الحيوان و السياسة ... و قد حصل هذه الثقافة المعمقة و الواسعة بحضور حلقات العلم في مسجد
البصرة ، و المجالس العلمية و المناظرات بين العلماء و بالحضور بسوق المربد بالبصرة التي كانت تعجُ بأعلامِ اللُغةِ والأدَبِ والشعرِ والنَحو مَعهم محابِرهُم ودفاترهم وكانوا يكتبون عن
فُصحَاء الأعراب وكان الجاحظ يذهب إلى المربد فيأخذ اللغة مشافهة من الأعراب . وكان شديد الولع بالقراءة ، يقرأ بنهم كبير ، و قيل إنه كان يكتري دكاكين الوراقين ( النساخ ) و يبيت فيها للمطالعة .
3- الجاحظ و المعتزلة :
تأثر الجاحظ بالمذهب الإعتزالي تأثرا عميقا ، وحضر حلقات رجال الآعتزال و لا سيما إبراهيم النظام و أبي الهذيل العلاف و مويس بن عمران. وتكشف كتابات الجاحظ عن تبحره في
علم الكلام و الفكر الاعتزالي.

- الحجاج :
إن تأثر الجاحظ بالتيار الاعتزالي طبع كتاباته بطابع حجاجي يهدف إلى الإقناع والتأثير ، ولا سيما عند تناول مسائل ذات طابع خلافي جدلي يتعمق فيها الخلاف بين المتناظرين
سواء كانت ذات طابع ديني أو فكري .وتخضع نصوصه الحجاجية لبنية تكاد تكون ثابتة ، تقوم على عرض الأطروحة المدعومة أو المدحوضة ، وسيرورة حجاج يتم أثناءها
عرض جملة من الحجج المتنوعة ، وفق نظام مخصوص ، وبأساليب وروابط حجاجية ، فتفضي بالخصم إلى التسليم ، وتلزمه الحجة . ويختم النص الحجاجي بنتيجة.
+) مثال من البنية الحجاجية :
* الأطروحة : " اعلم أن المصلحة في أمر ابتداء الدنيا إلى انقضاء مدتها ، امتزاج الخير بالشر" .وهي أطروحة سيعمل الجاحظ على دعمها بالحجج ليقنع بها من لا يدرك
الحكمة من خلق الشر في العالم .
* سيرورة الحجاج :
- حجة1 :" لو كان الشر صرفا هلك الخلق ". حجة منطقية تنهض على افتراض نقيض الأطروحة ( الدنيا شر صرف ) وما يترتب عليها من باطل (هلك الخلق ). وهذا يسمى
حجاجا بالخُلْف .
- الحجة2 : " أو كان الخير محضا سقطت الكلفة ". وهي مماثلة للحجة الأولى : حجة بالخلف .
- الحجة 3 : "كل شيء في العالم فإنما هو للإنسان ". حجة دينية مأخوذة من قوله تعالى "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا".
- الحجة4 : " لو استوت الأمور بطل التمييز ، وإذا لم تكن كلفة لم تكن مثوبة " . حجة ذات طابع ديني ( الثواب والعقاب ).

****
أسس المنهج العلمي عند الجاحظ:


1 – الشك .
للشك عند الجاحظ أهمية قصوى ، فهو أس من أسس المنهج العلمي المفضى إلى المعرفة اليقينية ، و خصوصا تلك التي تعتمد الأخبار مرجعا ومستندا.
ففي مؤلفات الجاحظ كم هائل من المرويات و المنقولات من كتب اليونانيين و الفرس و غيرهم ، وعدد لا حصر له من الأخبار التي سمعها ممن كان
يعرفهم من أهل العلم و رواة الأخبار المعاصرين له . ومما أُثِر عنه قوله :<< إن الإنسان لا يعلم ، حتى يكثر سماعه ، و كثرة الأخبار مشحذة للأذهان ،
و مادة للقلوب ، و سبب للتفكير ، و علة للبحث ، و طلب للمزيد من المعرفة>>. فالأخبار تعتبر لديه مصدرا للعلم و المعرفة . إلا أن المرويات تكثر فيها
الخرافات ، و الأكاذيب ، و ما يدخل في باب العجائب و الغرائب التي لا تستقيم مع العقل ؛ لذلك دعا الجاحظ إلى تمحيص المرويات و نقدها و غربلتها ،
و حذر من الإسراع بقبولها أو رفضها قبل التوقف عندها ، و النظر فيها بالعقل مع التروي و التثبت .
و الشك في الأخبار ضروري في نظر الجاحظ ، لأن البشر ميالون إلى التحريف و الكذب ، مولعون بالعجائب و الغرائب ، و لا سيما العوامّ ، فهم كما يقول
الجاحظ :<< أقل شكوكا من الخواصّ لأنهم لا يتوقفون عند التصديق ، و لا يرتابون بأنفسهم ، فليس عندهم إلا الإقدام على التصديق او التكذيب >>.
و من عادة الجاحظ في التعامل مع الأخبار أن يرد منها ما لا يقبله عقله ، و ذلك بكل موضوعية ، غبر مراع لمكانة صاحب الخبر و سلطته العلمية . فمن
الأخبار التي رفضها أخبار وجدها في كتاب الحيوان لأرسطو كهذا الخبر الغريب :<< وقال صاحب المنطق: ويكون بالبلدة التي تسمى باليونانية "طبقون"، حية
صغيرة شديدة اللدغ إلا أنها تُعالج بحجر يخرج من بعض قبور قدماء الملوك>>، و عبر عن رفضه بقوله : << ولم أفهم هذا ولمَ كان ذلك>>. فإجلاله لأرسطو
لم يمنعه من الشك في كثير من رواياته، لأن هدفه هو تحري الحق و الصدق :<< ... و أن يكون الحق في ذلك هو ضالتك ، و الصدق هو بغيتك ، كائنا ما
كان ، وقع منك بالموافقة أو وقع منك بالمكروه ...>>.
و في كتاب الحيوان نصوص كثيرة تبرز منهج الشك في الأخبار و المرويات كما وضعه الجاحظ . فهو يبدأ بتقديم الخبر بسنده الصحيح كما سمعه ، أو نقله إليه
الرواة الثقات ، أو أهل الإختصاص في شعبة من شعب العلم ، يقدمه بأمانة و موضوعية ، دون حكم له أو عليه ، ثم يأخذ في تقليبه على و جوهه الممكنة ، والنظر
فيه من جميع الزوايا ، لتبين مواطن الضعف أو القوة في مضمونه ، ثم يحكم بالقبول أو الرفض .
وليست كل الأخيار موضع شك عند الجاحظ ، فللشك مواضع لا بد من معرفتها : << و اعرف مواضع الشك و الحالات الموجبة له لتعرف بها مواضع اليقين
و حالاته الموجبة له ، و تعلم الشك في المشكوك فيه تعلما ...>>. فهناك ضربان من الأخبار مرفوضان قطعا :<< و الحق الذي أمر الله تعالى به و حث عليه
أن ننكر من الخبر ضربين : ما تناقض و استحال ، و الآخر ما امتنع في الطبيعة و خرج من طاقة الخلقة ...>> ، فالمستحيلات مرفوضة عقلا ، و لا فائدة من
البحث فيها . وما عدا ذلك فالشك فيها واجب :<< فإذا خرج الخبر من هذين البابين ، و جرى عليه حكم الجواز فالتدبير في ذلك التثبت ...>> ، و المقصود بالتثبت الشك
و البحث للوصول إلى الحق , و رفض الخبر أو قبوله.
و الجاحظ ينهى عن تعوّد الشك في كل شيء لأنه يوقع صاحبه في الوسوسة :<< اعلم أن من عوّد قلبه الشكّ اعتراه الضعف >>.
* النتيجة : " فلا تذهب إلى ما تريك العين واذهب إلى ما يريك العقل ".

- الروابط الحجاجية التي اشتملت عليها هذه الفقرة تتمثل أساسا في حروف الشرط ( لو ... أو... , إذا ...) و فاء الربط التي ربطت النتيجة بسيرورة الحجاج ربطا سببيا .
ولا يخفى علينا ما تحمله هذه الفقرة الحجاجية من طابع كلامي .فالجاحظ المعتزلي يدافع عن مبدإ هام من مبادئ المعتزلة وهو مبدأ العدل الإلهي، ومسؤولية الإنسان عن أفعاله.
فالله خلق الخير والشر وكرّم الإنسان بالعقل الذي هو ملكة التمييز بينهما ومناط التكليف، وبذلك يكون للثواب والعقاب معنى.
+)مثال من البنية الجدلية :
* فإن قال قائل : "إن الحجة لا تكون حجة حتى تعجز الخليقة " = أطروحة اخصم التي سيعمل الجاحظ على دحضها.
* " قلنا إننا لم نزعم أن الأخبار حجة فيحتجوا علينا بها ، و إنما زعمنا أن مجيئها حجة ... " = بداية سيرورة الحجاج .
* و كذلك لو ادّعى رجل أن الله عزّ و جلّ أرسله فجعل حجته علينا الإخبار بما أكلنا و ادخرنا لكان قد احتج علينا ". = النتيجة .
تقوم البنية الجدلية على المراوحة بين أقوال الخصم وردود الجاحظ عليها ثم الانتهاء إلى النتيجة التي على الخصم التسليم بها .
+) تنويع الحجج :
لا تكون العملية الحجاجية ناجعة إلا إذا اعتمد المحاجّ حججا متنوعة للتأثير في الخصم ، وإفحامه ، وإقناعه بوجهة نظره . وإليك نماذج من أنواع الحجج التي
اعتمدها الجاحظ في بعض نصوصه الحجاجيّة.
- حجة الإحالة على الواقع: وهي أقوى الحجج . كقول الجاحظ للرد على من يقولون " إن السودان صاروا أسخياء لضعف عقولهم" :
" وقد رأينا الصقالبة أبخل من الروم ، والروم أبعد رؤية وأشد عقولا . وعلى قياس قولكم أن قد ينبغي أن تكون الصقالبة أسخى أنفسا وأسمح أكفا منهم " .
- حجة الشاهد القولي ( شعر- قرآن – حديث ...) مثل ما أورده الجاحظ في الرد على من ينكر أنّ للطير منطقا :<< و قد قال الله عز وجل
مخبرا عن سليمان : " يا أيها الناس إنّا عُلّمنا منطق الطير" فجعل ذلك منطقا ".
و هذا مثال آخر من الشاهد القولي أثبته الجاحظ في رسالة " مفاخرة الجواري و الغلمان" : " قال صاحب الغلمان : إن فضل الغلام على الجارية أن الجارية إذا وُصفت
بكمال الحسن قيل " كأنها غلام، ووصيفة غلامية " قال الشاعر :
لها قد الغلام وعارضاه *** و تفتير المبتلة اللعوب .".
- حجة السلطة : وتكون قوية إذا كانت مأخوذة عن عالم أو حكيم أو فيلسوف ذي سلطة معرفية أو علمية، ويحظى بالثقة والاحترام. فالجاحظ كثيرا ما يحتج بأقوال أستاذه إبراهيم بن
سيّار النظام، رأس المعتزلة كقوله في سياق دعوته إلى اتباع منهج الشك :" وقال أبواسحاق : " نازعت من الملحدين الشاك والجاحد فوجدت الشُّكَّاكَ أبصر بجوهر الكلام من أصحاب
الجحود " .
- حجة منطقية : وتكون بالربط بين الأسباب ونتائجها أو الربط بين المقدمات والنتائج .كقول الجاحظ في محاججة من يرون أن سخاء السودان مرهون بسخفهم و قلة عقولهم :" بئس ما
أثنيتم على السخاء والأثرة ، وينبغي في هذا القياس أن يكون أوفرُ الناس عقلا وأكثرُ الناس علما أبخلَ الناس بخلا و أقلَّهم خيرا ".
- الحجة التاريخية : فقد عاد الجاحظ إلى التاريخ للردّ على القائلين بأنّ الغرارة مقرونة بالحداثة و الحنكة موصولة بطول التجربة : "ولولا ذلك لما ولى رسول الله - صلى الله عليه
وسلم – معاذ بن جبل اليمنَ، وجعل له قبض الصدقات ومحاسبة العمال ... وهو ابن ثماني عشرة سنة . ولا يدفع ذلك صاحب خبر ولا حامل أثر >>. ( رسالة في نفي التشبيه )
لروابط الحجاجية { أساليب الحجاج}
* التعليل : و أدواته : لـِ – لأنّ – بما أن – إذ – حتى – كي ...
مثال : يقول الجاحظ معللا فضل المعرفة العقلية على المعرفة الحسية :" ولعمري إن العيون لتخطئ ، وإن الحواس لتكذب ، وما الحكم القاطع إلا للذهن ، وما الاستبانة الصحيحة إلا للعقل {إذ}
كان زماما على الأعضاء وعيارا على الحواس ".
* الاستدراك : و أدواته : لكنْ – لكنَّ – غير أنّ – إلا أنّ - ...
مثال : يسرد الجاحظ جملة من الأخبار المتضاربة فيستعمل الاستدراك ليبرز تضاربها : "وقال آخرون : الأروية لا تعرف بهذا المعنى ، و{لكنه} ليس في الأرض نمرة إلا وهي تضع ولدها
وفي عنقه أفعى ...".
مثال آخر : يقول الجاحظ في النهي عن التسرع في الحكم قبولا أو رفضا ، و الحث على ممارسة الشك في الأخبار الغريبة والعجيبة :
" ولا يعجبني الإقرار بهذا الخبر و كذلك لا يعجبني الإنكار له و{لكن} ليكن قلبك إلى إنكاره أميل ..." .
* الافتراض : و من أدواته : لو – إذا ...ف – هب أنّ - ....
مثال : يقول الجاحظ في سياق الردّ عل من ينكر أن يكون في امتزاج الخير بالشر حكمة :<< لو كان الشر صرفا هلك الخلق ... و لو استوت الأمور بطل التمييز ..." فيفترض صحة
الأطروحة المضادة (الكون شر صرف ) وما يمكن أن ينتج عنها من باطل (هلك الخلق) ليفضي بالخصم إلى التسليم بأطروحته (الحكمة تقتضي أن يكون الكون مزيجا من الخير والشر).
* النفي مع اإثبات و التوكيد :
مثال :" إنا {لم} نزعم أنّ الأخبار حجة فيحتجوا علينا بها، { إنما} زعمنا أنّ مجيئها حجة ...". فاستعمل النفي بـ(لم) لنفي أطروحة الخصم و إبطالها ثُم أستعمل التوكيد بالقصر (إنما)
لإثبات أطروحته .
* الاستفهام : هو من الأساليب التي يتواتر حظورها في نصوص الجاحظ الحجاجية ، وهو ذو قوة حجاجية لأنه وسيلة لإشراك الخصم في العملية الحجاجية و استمالته برفق، واستدراجه إلى
تقديم جواب نهائي يوافق ما عليه المحاجّ . و للأستفهام معان مختلفة تفهم من السياق ومنها :
- الآستنكار و الاستبعاد : " فكيف صار قلّةُ العقل هو سبب سخاء الزنج ؟ ..." .
- الإثبات و التقرير : " ألا ترى أن فلق البحر ليس من جنس اختراع الثمار ؟..." .
* التراكيب الشرطية بأدوات مختلفة :
- الافتراض بـ(لو) :" لو كان ذلك لبطلت ثمرة التوكل".
- الافتراض بـ(متى): " ومتى ذهب التخيير ذهب التمييز ".
- التعميم بـ ( من): " من جهل اليأس جهل الأمن".
- الإمتناع بـ(لولا ):" لولا استعمال المعرفة لما كان للمعرفة معنى".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://evaqual.ahlamontada.com
 
المنزع العقلي عند الجاحظ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحجاج في كتابات الجاحظ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أ. عمر الهرهوري :: المرحلة الثانوية-
انتقل الى: