ما أهميّة إمضاء مراقبين على ظرف أوراق الأجوبة في امتحان وطني؟

إمضاء المراقبين على الظرف الحاوي لأجوبة مترشحين في مناظرة مدرسيّة أو في امتحان وطني مؤشّر شفافيّة، ودليل تكافؤ فرص بين المترشحين، وتأكيد لمصداقية الامتحان أو المناظرة وعدم حصول أي تلاعب بأوراق أجوبة المترشحين، بحيث إنّ الظّرف تغلقه كتابة الامتحان بشريط لاصق شفاف بحضور المراقبين، ولا تفتحه إلا لجنة في مركز التجميع والتوزيع لإسناد الأوراق أرقاما سريّة قبل توجيهها في ظروف مغايرة إلى مراكز الإصلاح، المفتوحة في الجهات.

في المواد الرئيسية يمضي المراقبان على ظرف واحد، وفي المواد الاختيارية حيث يتم تجميع السلاسل في قاعة واحد، وأحيانا قسمة سلسلة واحدة بين قاعتين، فإن الظّرف في هذه الحالة ينبغي أن يحمل توقيع 4 مراقبين في القاعتين اللتين احتضنتا مترشحي السلسلة المعنيّة.

يفترض أن توصيات رؤساء المراكز إلى المراقبين في هذا الصّدد واضحة، وذلك بعدم مغادرة الكتابة إلا بعد غلق ظرف السلسلة وتجميع أوراقها من القاعات التي وزع المترشحون فيها، غير أن المراقب إمّا سهوا، أو تساهلا في تراتيب الامتحان يغادر الكتابة ولا يمضي على كل الظروف التي ينبغي الإمضاء عليها، وفي هذه الحالة فإنّ رئيس المركز والطاقم العامل معه يستفرغ الوسع في إعلام المراقب بالطّرق المتاحة والممكنة ليعود بسرعة إلى حيث الكتابة وإتمام الواجب، وإذا تعذر عليهم ذلك فإن الامضاءات الموجودة كافية، ومحققة للمقصود، ويسجّل رئيس المركز ملاحظة حول هذا الخلل الطّفيف في محضر سير الامتحان، ويقرأ حسابا لذلك في قادم الاختبارات.