يزور مراكز الامتحانات الكتابية مسؤولون جهويون وبالادارات المركزية لمراقبة سير العمل بها، ومدى التقيد بالاجراءات والتراتيب المنظمة للامتحانات، بمقتضى تكليف كتابي جهوي أو مركزي.
ويعتمد هؤلاء الزائرون نموذجا موحدا يتضمن تقييما لمختلف التراتيب والاجراءات، ويدونون فيها تقييماتهم وملاحظاتهم.
ولا يخفى ان كثيرا من المسؤولين الجهويين والمركزيين ليست لهم تجربة سابقة في تنظيم الامتحانات الوطنية، وليس لهم المام مفصل بتراتيبها وبسيرها، وكل ما يعلمونه عنها اكثره نظري، استقوه من قراءاتهم لادلة رؤساء المراكز التي تنجزها الادارة العامة للامتحانات بوزارة التربية، أو سماعا، لذا نوجه المسؤول الى ما يلي:
1- أن يبادر الى الاتصال برئيس المركز الكتابي، ليتعرف عليه، ويعرفه بنفسه، وبمهمته، ويستظهر له بخطاب التكليف، ولرئيس المركز ان ينسخ التكليف، ويحتفظ بالنسخة.
2- يشرع في مواكبة مختلف العمليات المتعلقة بالامتحان، ولا يبقى في مكتب رئيس المركز.
3- يدون ملاحظاته انطلاقا من مشاهداته اولا باول.
4- ينبغي للمسؤول الزائر ان يكتفي بالملاحظة، ويمتنع امتناعا كاملا عن ابداء رأيه في ما يشاهد، وان طلب منه ابداؤه في قضية أو في صعوبة، أو في خلاف بين الطاقم العامل في المركز، انسجاما مع مهمته الرقابية، ودرءا لاضعف احتمال حصول ارتباك في عمل الطاقم.
5- يمتنع عن تقييم جهوزية طاقم الامتحان، وأدائه.
6- يتجنب المحادثات الثنائية قدر الامكان، ويتفرغ للتجول في فضاءات المركز المختلفة، لملء خانات تقريره وفق مشاهدته ومعاينته.
7- بحجم عن اية مرافقة أو ارشاد أو نصائح لطاقم الامتحان، حتى لا يحمل مسؤولية أي ارتباك قد يحصل.
8- لا يتدخل بأي شكل في عمل المراقبين أو عمل الكتابة.
9- عند ملاحظة قادح فادح في شفافية الامتحان، يبلغ فورا من كلفه بالمهمة، ولا يتدخل مباشرة لتصحيح المسار حتى يتحمل رئيس المركز كامل مسؤوليته، ولا يجعل من تدخل الزائر شماعة يعلق عليها خطأه أو ارتباكه .