تعتمد الإدارة في تعاملاتها المختلفة مع جملة من الوثائق المقيّسة والتي تحمل "شعار المطبعة الرسمية" منها ما هو خاص بهيالكل معيّنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ويقتضي تعديلها رجوعا إلى اللجنة الوطنية للمطبوعات الإدارية، ورقما تسلسليا يميزها، ويفترض أن المؤسسات الإدارية والمؤسسات والمنشئات العمومية والجماعات العمحلية تقتنيها من المطبعة الرسمية، ثم طوّرت المطبعة الرسمية خدماتها فأدرجت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ولدواعي مختلفة منها اعتماد المنظومات (أدب / إنصاف / إيدوسورف / مدرستي / عليسة ...) عدلت الإدارات واللمؤسسات والمنشئات  والجماعات المحلية كليا عن عملية الاقتناء، وصارت تنسخ الوثائق التي لا تستخرج بالمنظومات الألكترونية، وبالتقادم صارت نسخ النسخ رثة، وسخة، وفي مظهر غير محترم.
وإزاء ما آلت إليه الوثائق الرسمية صارت الإدارات والمؤسسات والمنشئات والجماعات المحلية تقلّد تلك الوثائق وتلصق عليها شعار المطبعة الرمسية، أو تعيد رقنها وتعتمدها دون إضافة الشعاروتقتضب أحيانا معطيات منها، وهذا الإجراء غير سليم ويجدر بالإدارات والمؤسسات والمنشئات العمومية والجماعات المحلية العدول عنه والعودة من جديد إلى اعتماد الوثائق الموحّدة والمقيّسة باعتبار أن ثمنها هو نفسه ثمن الورق والحبر الذي به تطبع لديها، واحتراما أيضا لسلطة النصوص القانونية الآمرة باعتماد الوثائق المقيّسة.