من الظّاهر غير القانونيّة وغير البيداغوجيّة تنازل المدرسين لبعضهم بعضا عن الحصص وأحيانا دون إعلام المدير، وهذا سلوك غير سليم، أوّلا لأن المدير المدرّس يتبرّع بما يمتلكه ويحوزه، والدّرس ليس ملكا له، وثانيا لأن ذلك خرق للفصل 41 من م م ع، فـ"المتبرّع" قد نال أجرا على عمل لم ينجزه، وثالثا يسبّب التّبرع خللا في التّوزيع البداغوجي للدروس...
لذا يتعيّن التصدي الحازم والشفاف لظاهرة التبرع بالحصص بين المدرسين، مهما كانت المبررات (فروض، تدارك تأخير قسم عن قسم في المنجز من البرنامج...
يقع التّنبيه على المتبرّع، وفي صورة العود، يسوّى غيابه عن درسه بالاجراءات المعمول بها.