يذهب في أذهان البعض أنّ:
مشاكل الابتدائي يتعهّد بها مدير المرحلة الابتدائيّة في المندوبيّة بحثا وتحرّيا.
مشاكل الإعدادي والثّانوي يتعهّد بها مدير المرحلة الإعداديّة والتّعليم الثّانوي.
المشاكل العلائقيّة يتعهّد بها المدير المساعد للمواد البشريّة في المندوبيّة، أو من يقوم مقامه.
كلّ المشاكل يتعهّد بها رئيس مكتب الشّؤون القانونيّة في المندوبيّة.
ومن المفيد التّذكير بما يلي:
المندوب الجهوي للتّربية، يمثّل الوزير في جهته ، وهذا التّمثيل بصرف النّظر عن اقترانه بتفويض في المادّة التّأديبيّة من عدمه، يخوّل اتّخاذ قرار مناسب إزاء قضايا وعرائض موجّهة إليه، فيفتح فيها أبحاثا.
يوزّع المندوب الأبحاث توزيعا متوازنا، يمنع تكدّسها في مصلحة واحدة، وبصورة تثقل كاهل المسؤول عن تلك المصلحة، وتؤخّر البتّ فيها.
يعيّن المندوب المسؤول الأقدر على مسك الملفّ مهنيّا، ويتحرّى قبل تكليفه في وجود موانع تقدح في موضوعيّة البحث، أو في حياده، على نحو ما فصّلنا في الجواب عن سؤال ما يجرّح به الباحث.
يكلّف المندوب مسؤولا أو أكثر كتابيّا، ويتخيّر للمهمّة مواصفات الكفاءة والخلوّ من الموانع القادحة في الحياد، وينصّص في التّكليف على أمرين:
سرعة إنجاز البحث، ودون تسرّع.
مدّه بتقرير بحث، وبوثائق مثبتة عند إنجازه .