عمل المتفقّدين ميداني، يتطلّب تحوّلا إلى مؤسّسات تربويّة وتكوينيّة وإداريّة لإجراء الأبحاث، وجمع الإفادات من مختلف الأطراف، ولبعض خلايا التّفقّد الإداري فضاءات إداريّة في مندوبيّات، أو في مؤسّسات تربويّة، ويستحسن أن لا يتّخذها المتفقّدون فضاء للاستجوابات، وجمع الإفادات للاعتبارات التّالية:
هذه الفضاءات مخصّصة لأعمال مكتبيّة يحتاجها المتفقّد الإداري والمالي، أو العون الإداري المكلّف بمساعدته في رقن تقارير الأبحاث ونسخها ضمانا لسرّيّتها.
هذه الفضاءات ليست فضاءات عموميّة، وليست مخصّصة لتقديم خدمات إداريّة للعموم.
كيف يبرّؤ المتفقّد ذمّته إذا اتّهم فيها بطلب رشى، أو باستغلال جنسي لمن دعاهم إلى الحضور إليها.
لهذه الاعتبارات فإنّ المتفقّدين ينجزون عملا ميدانيّا.
على المسؤولين المكلّفين بأبحاث التّحوّل إلى المؤسّسات المعنيّة، لأنّ استدعاء الأطراف إلى مقرّ المندوبيّة قد يطرح اشكاليّة مصاريف تنقّل المتّهمين والشّهود، وتعطّل العمل في المؤسّسات.