تنفتح هذه العبارة القانونيّة على المعاني التّالية:
تجنّد الإدارة باحثين للتّحرّي في الإخطاء المختلفة.
تفتح أبحاثا، وتجري تحرّيّات في الأخطاء المنسوبة إلى الأعوان الرّاجعين إليها بالنّظر.
الباحث الإداري المتعهّد بالبحث ينتهي في تقريره إلى إثبات الأخطاء ثبوتا جازما، أو ينفيها نفيا حاسما، ويستند في الحالتين إلى وثائق إداريّة ومستندات، واعترافات وشهادات شهود.
أن يكون الاثبات بحجج لا تقبل الطّعن.
أن تسلك في إثبات التّهم مسلكا قانونيّا.
أن تبرهن على العلاقة السّببيّة بين العون والخطأ.
أن لا تصدر أيّ قرار إداري في حقّ منظورها إلا بعد ثبوت مسؤوليّته عما نسب إليه ثبوتا كافيا، وهو ما قرّره القضاء الإداري: "عبء الاثبات في المادّة التّأديبيّة يحمل على كاهل الإدارة" .
أن تمنح لمنظورها الفرصة الكافية للردّ على التّهم الموجّهة إليه.
وإلى هذا ذهبت المحكمة الإداريّة"... إنّ مشروعيّة القرارات الإداريّة رهينة تعليها، وإثبات موجبات اتّخاذها" .